اعلن قائد شرطة اسطنبول أن الاخيرة قتلت ناشطين اثنين، من مجموعة تركية سرية تنتمي لليسار المتطرف، احتجزا يوم الثلاثاء لساعات عدة قاضيا في محكمة المدينة، فيما تُوفي القاضي متأثرا بجروح بالغة أصيب بها خلال هجوم الشرطة.
وسمعت انفجارات عدة واطلاق نار كثيف من خارج المبنى الذي سرعان ما لفه الدخان.
واوضح قائد الشرطة، سلامي التينوك، ان الخاطفين المنتميين الى الجبهة الثورية لتحرير الشعب،المعروفة بانها نفذت اعتداءات عدة في تركيا منذ التسعينات، دخلا بعيد الظهر الى مبنى المحكمة واحتجزا القاضي محمد سليم كيراز.
وكانت الجبهة الثورية توعدت بقتل رهينتها اذا لم تلب مطالبها.
وقاد القاضي المختطف تحقيقات حول وفاة مراهق يدعى بركين علوان (15 عاما) في مارس من العام الماضي، بعدما دخل في غيبوبة لمدة تسعة أشهر لإصابته خلال احتجاجات مناهضة للحكومة.
وذكرت الجبهة في موقعها الإلكتروني إنها تريد من ضابط الشرطة الذي تقول إنه السبب في وفاة علوان، الاعتراف على شاشة التلفزيون، كما تطالب بمحاكمة الضباط المتورطين في “محاكم شعبية”، وإسقاط التهم عن المشاركين في الاحتجاجات.
وتدرج الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي “جبهة التحرر الشعبي الثوري” على قائمة المنظمات الإرهابية. وكانت هذه المنظمة قد نفذت تفجيرا انتحاريا استهدف السفارة الأميركية في العام 2013. وفي 2001 قتل شرطيان وسائح أسترالي في هجوم للجبهة وسط اسطنبول.
رويترز