حدد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحرى سعد الصديق الاولويات الخمس التى سيتركز عليها عمل الوزارة خلال المائة يوم الاولى.
واكد فى تصريح لمراسل ببن عروس الثلاثاء ان هذه الاولويات تتعلق اولا بملف المديونية وخاصة لدى صغار الفلاحين مبينا ان معالجة هذا الملف ستتم على نحو مرحلى وذلك بعد تشريك أصحاب المهنة والفاعلين فى المجال.
ويشمل المحور الثانى اعداد الاستشارة الوطنية حول الاراضى الدولية اذ ينتظر الانتهاء من الاستشارات الجهوية فى هذا الشان فى 20 افريل 2015 ليتم فى غضون شهر من هذا التاريخ الاعلان عن موعد الاستشارة الوطنية التى ستحدد المحاور الكبرى للعمل.
وعبر الصديق عن تطلعه لان يمكن اتمام هذه الاستشارة من ضمان التصرف الامثل فى هذه الاراضى التى يعانى بعضها الاهمال والنقص فى الاستغلال هذا علاوة على ما رافق اسنادها من تجاوزات.
ويهم المحور الثالث تاهيل الصيد البحرى وخاصة قطاع المخابر الذى سيشهد نقلة نوعية وفق الوزير بعد فتح افاق كبرى للتعاون مع جهات اجنبية مختصة.
ولفت الى ان اهم الاشكالات المرتبطة بهذا القطاع تتمثل فى ان التلوث البحرى والصيد العشوائى ومنحة المحروقات الى جانب وجود بعض الموانىء التى لم تعد موهلة لمواصلة عملها بالمستوى المطلوب.
ويرتبط المحور الرابع بالصحة النباتية وتأمين الغراسات وحمايتها من الامراض التى ظهرت على المستويين الوطنى والدولى فيما يتصل المحور الاخير بانجاح الموسم الحالى بعد الانطلاقة الصعبة التى شهدها فى البداية وحسن استثمار التحسن الطارى فى العوامل المناخية المسجل أخيرا.
من جهة اخرى لم يخف الوزير وجود مواضيع أخرى ذات أهمية على غرار الامن المائى ومجلة الاستثمارات الفلاحية والغابات والمراعى والتى من المنتظر ان تأخذ حيزا هاما من عمل الوزارة فى الفترة القادمة.