تعتبر عملية القضاء على الارهابي الخطير خالد الشايب المكنى بلقمان أبو صخر من أبرز النجاحات الامنية التي تحسب لوزارة الداخلية وسيسجلها التاريخ نظرا لخطورة هذا العنصر الارهابي الذي ظل ملاحقا لسنوات من طرف السلطات الجزائرية والذي اشتهر ببراعته في الاختفاء وسرعة الافلات من قبضة الأمن.
حسب معطيات أمنية أكدتها وزارة الداخلية التونسية فان لقمان ابو صخر ملاحق من قبل الجزائر في عدة قضايا وقد التحق بسرية الفرقان ضمن كتيبة عقبة بن نافع التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وصادرة في حقه 21 منشور تفتيش.
وقد تورط أبو صخر في عدة قضايا ارهابية شهدتها تونس خلال السنتين الماضيتين وهي كالآتي:
-متورط في عملية استشهاد الوكيل بالحرس الوطني أنيس الجلاصي بجبل بوشبكة في القصرين
استهداف دوريات للجيش الوطني عبر زرع الألغام.
-استهداف حافلة للجيش الوطني بالكاف
-عملية ذبح الجنود في رمضان 2013.
-عملية سيدي علي بن عون التي استشهد فيها 6 أعوان أمن من بينهم الشهيد سقراط الشارني
-عملية استهداف منزل وزير الداخلية مما ادى لاستشهاد 4 أمنيين.
-عملية هنشير التلة التي راح ضحيتها 15 شهبدا من الجيش الوطني وجرح أكثر من 20 آخرين في رمضان 2014.
-تهريب أسلحة من تونس إلى ليبيا ومن ليبيا إلى تونس.
وكانت قوات الامن قد نجحت نهاية الأسبوع الماضي في القضاء على الارهابي لقمان أبو صخر و8 عناصر ارهابية أخرى في كمين نصبته لهم بمنطقة سيدي عيش بقفصة عندما كانوا بصدد التحول الى ليبيا لجلب سيارات مفخخة لتفجيرها في مناطق حساسة في تونس ولكن قوات الأمن نجحت في افشال مخططهم والحيلولة دون ذلك.