لفت رئيس مرصد السياحة عفيف كشك أن التوقعات حول الموشرات السياحية فى تونس عقب عملية باردو الارهابية فى 18 مارس 2015 تشير الى تراجع عدد الوافدين والليالى المقضاة بنسب تتراوح بين 5 و10 بالمائة.
وأشار كشك خلال ندوة نظمها المرصد الخميس بالحمامات حول السياحة التونسية ما بعد 18 مارس 2015 الى ان أكبر تراجع سيطال السوق الفرنسية الاولى بالنسبة لتونس مشددا على ضرورة ايلاء هذه السوق عناية خاصة بما يمكن من اعادة تنشيطها.
واكد على ضرورة افراد وكالات الاسفار التونسية التى تعمل فى الخارج فى فرنسا وبريطانيا والمانيا باجراءات وحوافز تساعدهم على جلب المزيد من السياح الى تونس.
وشدد على الحاجة الى انعاش القطاع و تنويع المنتوج و تشجيع المستثمرين وتمكين المهنيين من قروض موسمية لانقاذ موسساتهم التى تشكو صعوبات ستزداد حدة بعد العملية الارهابية الاخيرة.
وتوقع المدير العام بشركة ماجيك هوتلز التى تمتلك 12 نزلا فى تونس مصعب بطيخ تباين أثار العملية الارهابية التى ضربت السياحة التونسية واودت بحياة 21 سائحا من سوق الى أخرى.
ودعا بطيخ الحكومة التونسية الى مساعدة شركات الطيران التونسية أو العاملة لصالح كبرى وكالات الاسفار لتكثيف برمجة الرحلات من الوجهات الاوروبية الى تونس وخاصة الوجهة الالمانية.
وشدد على ضرورة اعتماد مقاربة خاصة بالسوق الفرنسية التى تعرف تراجعا لاسباب تتجاوز الوضع فى تونس داعيا الى تثمين التضامن العالمى بعد عملية باردو ونشر الصورة جيدة عن البلاد.