مثل العمل على مزيد ادماج الاطفال المتوحدين فى مجتمعاتهم وتسهيل تواصلهم مع الاخر عبر منحهم فرص اكبر لاثبات الذات ابرز محاور الاحتفال الذى نظمته صباح اليوم جمعية ابتسامة بدوز من وولاية قبلى بالتعاون مع دار الشباب بالمنطقة وبمساهمة عدد من الجمعيات الناشطة فى مجال الاعاقة بالجهة فى اطار الاحتفال باليوم العالمى للتوحد الذى يصادف الثانى من أفريل من كل سنة.
وأوضحت رئيسة جمعية ابتسامة حياة بن بلقاسم اليوم فى تصريح لمراسل أن تجاهل وزارة الاشراف وتقصيرها ازاء الاطفال الحاملين لهذا النوع من الاعاقة حسب تعبيرها بات يهدد مستقبل هذه الشريحة الاجتماعية التى تظل فى حاجة ماسة الى الكثير من الرعاية الخاصة التى قد توهلهم للاندماج فى المجتمع والتفاعل مع الاخر خاصة وأنهم يحملون الكثير من المواهب والطاقات التى من السهل صقلها فى صورة توفر الاطار البشرى المتكون والقادر على التعامل مع المتوحدين من أخصائيين نفسانيين ومختصين فى النطق والاحاطة الاجتماعية الى جانب أساتذة رياضة .
وأشارت من ناحية أخرى الى المحدودية الكبير فى عدد الجمعيات الناشطة فى هذا المجال خاصة بجهة نفزاوة والى الجهل الكبير بحقيقة هذا المرض من قبل أهالى الجهة موكدة حاجة جمعية ابتسامة الى الكثير من الدعم من قبل وزارة الاشراف حتى تتمكن من تلبية رغبات كافة الاطفال الاملين فى التمتع بأنشطة الجمعية التى تقدم خدمات متعددة اعتمادا على مواردهاالذاتية ل 23 تلميذا وتلميذة فى حين يظل الكثيرون مسجلين فى قائمات الانتظار بحسب قولها.