المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
مازالت نسبة ضياع المياه الصالحة للشرب والرى مرتفعة وتحتاج الى جهد كبير من اجل الحفاظ على الموارد المائية فى ولاية تطاوين ذات الخصوصيات الطبيعية الصعبة بسبب مناخها الصحراوى وهو ما جعل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تنظم يوما اعلاميا حول موضوع الاقتصاد فى الماء .
وقد حضر اليوم الاعلامى الذى انتظم امس الخميس عدد من الفلاحين والفنيين واطارات المندوبية تم خلاله تقديم ثلاث مداخلات تعلقت بالموارد المائية والمناطق السقوية والهندسة الريفية.
وطرح المتدخلون عددا من الاشكاليات والصعوبات التى تحد من نجاعة الاقتصاد فى الماء على غرار الابقاء على خزانات الماء مكشوفة وهو ما يمكن ان يتسبب فى ارتفاع نسبة التبخر فى الوقت الذى تشكو فيه المنطقة من قلة الامطار.
وتطرق ممثلو بعض المجامع التنموية الى عجزهم على مقاومة افة النجم اعشاب طفيلية تنبت تلقائيا التى تاخذ نصيبا كبيرا من مياه الرى على غرار ما تشكو منه منطقة قصبة الجلالطة من معتمدية تطاوين الشمالية.
وفى المقابل حذر مهندسو مندوبية الفلاحة من خطورة الافراط فى الاستهلاك واستنزاف المدخرات المائية واشار بعضهم الى لجوء عدد من الفلاحين الى رى غراساتهم بالمياه الصالحة للشرب وهو مخالف للقانون.
وتم الاعلان عن البدء فى اجراء دراسة لاعتماد الطاقة الشمسية فى رى المناطق السقوية التى يزيد عددها عن 33 منطقة تمسح حوالى 7 الاف هكتار بمختلف معتمديات الولاية.
