تعرض مقرّ “الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري” بمنطقة البحيرة من قبل مجهولين. وتقدمت الهيئة بشكوى لدى مركز الأمن بالمنطقة أين فتح تحقيق في الغرض ورفعت البصمات من قبل الشرطة الفنية مع معاينة آثار العملية.
وقال عضو الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري هشام السنوسي “تعرض المقر إلى محاولة خلع ومن حسن الحظ أن المجهولين لم يتمكنوا من الدخول الى المقرّ وتم التفطن لآثار الخلع صباح الإربعاء والاتصال بمركز الأمن بالبحيرة أين وقعت معاينة الأثار وفتح تحقيق في الغرض.. ما يثير الخشية هو الاعتداء على مقرّ من قناة “التاسعة” الخاصة إذاعة في نفس الوقت مما يعتبر مؤشرا خطيرا يجب التفاعل معه وأخذ المسألة على محمل الجد من جانب وزارة الداخلية”.
و اضاف السنوسي ” في وقت سابق تعرض الكاتب العام للهيئة للاعتداء كما وردت على الهيئة عديد الرسائل الالكترونية التي تهدد بإستهداف أعضائها ورغم مطالبتنا بالحماية الا أن الاجابة كانت تؤكد “أننا موجودون في ظل النسيج الأمني للمنطقة”.
و شملت محاولة الخلع قناة “التاسعة” ” وهي قناة لم تتحصل بعد التاشيرة القانونية وتقدمت المؤسسة بشكوى لدى مركز أمن البحيرة أين تم فتح تحقيق في الغرض ورفع البصمات من قبل الشرطة الفنية.
وأفاد صاحب القناة لوحدة الرصد بمركز تونس لحريّة الصحافة “حاولت مجموعة مجهولة خلع مقر القناة وقد تنبهنا صباح الإربعاء إلى آثار محاولة خلع لباب المقرّ و تقدمنا بشكوى تم على اثرها فتح تحقيق في الغرض”. وأضاف بن غربية ” …لا نعلم مدى ارتباط هذه المحاولة بالاعتداء على مقر الهيئة العليا المستقلة للاعلام السمعي البصري ولا شكوك لدينا تجاه جهة معينة”.
ويعتبر مركز تونس لحرية الصحافة ان نتائج التحقيقات الأمنية ستكون حاسمة في تحديد خلفية هذا الاعتداء .