مازالت عملية سيدي عيش بقفصة التي تم خلالها القضاء على الارهابي لقمان أبو صخر و 8 ارهابيين آخرين لم تبح بعد بكل أسرارها ومازالت العملية يكتنفها الغموض.
وقد كشفت صحيفة آخر خبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 07 أفريل 2015 بعض التفاصيل عن عملية الايقاع بلقمان أبو صخر ومن معه ووفق مصادرها فان تحديد المسلك الذي اتبعه لقمان لم يكن اعتباطيا فقد كانت الوحدات الخاصة للحرس الوطني على علم بجميع تحركاته بعد تسلمه الشاحنة التي كان على متنها يوم العملية وذلك بعد ان تمكنت وحدات الأمن من زرع جهاز تتبع “ج.ب.اس” بسيارته قبل استيلامها ما سهل عملية تعقبه وتحديد الموقع والتمركز والتخطيط لتصفيته.
وحسب الصحيفة السالفة الذكر فقد تم تتبع لقمان أبو صخر طيلة المسلك وتم اتخاذ جميع التدابير لنجاح العملية وتسخير 200 عون من الفرق المختصة للحرس الوطني وتركيز ثلاث قناصة ولم تتم مهاجمة العناصر الارهابية الا بعد بلوغهم أحد المنعرجات والتأكد من محاصرتهم من جميع الجهات.
وأشارت الصحيفة الى وجود سيارة بها عنصر ارهابي وحيد كانت مهمته كشف الطريق لسيارة لقمان أبو صخر ولكن قوات الامن لم تهاجمه خوفا من تفطن لقمان أبو صخر ومن معه للكمين وفرارهم وقد نجح للأسف هذا الاخير في الفرار.
وتمكنت الوحدات الامنية من القضاء على لقمان أبو صخر ومن معه بعد أن واجهته بوابل من الرصاص أدى الى مقتل 4 داخل السيارة و5 تم القضاء عليهم خارجها اثر تبادل لاطلاق النار مع الامن وأحدهم انفجرت عليه قنبلة بدوية بعد أن أصابتها رصاصة.