أفاد مصدر أمني في محافظة ديالى، الخميس، بأن تنظيم “داعش” أعدم أربعة من أبرز قادته في المحافظة بأمر مباشر من زعيمه إبراهيم عواد الذي يطلق على نفسه (أبو بكر البغدادي) بسبب هروبهم من معارك في ديالى، مبينا أن عملية الإعدام تمت في محافظة صلاح الدين.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن “تنظيم داعش وبأمر مباشر من قبل زعيمه البغدادي أعدم، مساء اليوم، أربعة من ابرز قادته من أهالي ديالى، بينهم ضابط أمن في النظام السابق برتبة نقيب، في أطراف منطقة الشرقاط في صلاح الدين بسبب هروبهم من ساحة المعركة في مناطق شمال قضاء المقدادية (40 كم شمال شرق بعقوبة)”، موضحا أن “الإعدام جرى أمام جمع من الناس”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “القادة الأربعة جرى اعتقالهم قبل أكثر من شهرين في حمرين على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين بعد هروبهم من معارك شمال المقدادية”.
وكان العشرات من قادة وعناصر “داعش” هربوا من ساحات المعارك في ديالى الى صلاح الدين عقب فشلهم في ايقاف تقدم القوات الأمنية المدعومة بالحشد الشعبي.