جدد المكتب السياسى لحركة نداء تونس المنعقد أمس الخميس بتونس برئاسة رئيس الحزب بالنيابة محمد الناصر دعمه للحكومة.
واعتبر فى بيان له اليوم الجمعة أن كل التصريحات المتناقضة مع موقفه والصادرة عن بعض اعضائه لا تلزمه داعيا كل القيادات الى الالتزام بمواقف الحزب الرسمية.
وبخصوص اجتماعات المجالس الجهوية لتنسيقيات للحزب استنكر المكتب السياسى أحداث العنف التى تخللت اجتماعى قفصة والقيروان وقرر تجميد عضوية بعض الاعضاء بصفة موقتة والذين ثبت قيامهم بمظاهر العنف حسب ما ورد فى نص البيان يذكر أن المكتب السياسى لحركة نداء تونس كان قد دعا يوم 30 مارس الفارط كافة التنسيقيات الجهوية بكافة جهات البلاد الى عقد مجالسها الجهوية لتقييم الوضع التنظيمى والسياسى بحضور نواب الجهة واعضاء المجلس الوطنى واعضاء المكاتب الجهوية والمنسقين المحليين لتكون منطلقا للاعداد للموءتمر الاول للحزب وقال المدير التنفيذى لحركة نداء تونس بوجمعة الرميلى فى تصريح ل ان العنف ليس من تقاليد حزب نداء تونس و تجاوز المشاكل الداخلية يتم عبر الحوار والتوافق من أجل الدخول بنسق حثيث فى اعداد الموءتمر الاول للحركة .
وأضاف فى هذا الخصوص ان المكتب السياسى قرر الانطلاق فى توزيع الانخراطات فى شهر القادم واجراء انتخابات المكاتب المحلية والجهوية بداية من شهر جوان 2015 وصادق على تشكيل اللجان الخاصة بالموءتمر الاول للحركة.
كما ندد الحزب بالعملية الارهابية الجبانة التى استهدفت ابطال الموءسسة العسكرية مترحما على كل شهداء الوطن فى مختلف الحقبات التاريخية معتبرا أن ذكرى 9 أفريل 1938 خير شاهد على تماسك وثبات الشعب التونسى.