عبر عدد من عمال وموظفي شركة بتروفاك البترولية المنتصبة في جزيرة قرقنةصباح اليوم الجمعة بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس خشيتهم من أن يقع غلق المؤسسة وتوقيف نشاطها بالكامل بسبب اعتصام ينفذه عملة المنظومة البيئية منذ ما يزيد عن شهر حسب ما ورد في اكسبرس اف ام
اضافة الى المطالبة المنظمة الشغيلة بالتدخل العاجل لدى السلط المعنية لتفادى الخطر الذي سيهدد مورد رزقهم وفق ما ذكره كاتب عام الاتحاد الجهوى للشغل الهادي بن جمعة لمراسلة وات بصفاقس.
من جهته أكد مدير عام شركة بتروفاك عماد الدرويش انه من المنطقي جدا أن يتخذ مجلس إدارة الشركة قرارا بغلق أبواب هذه المؤسسة النفطية والرحيل من تونس لأن نشاطها متوقف بالكامل منذ أكثر من شهر بسبب اعتصام عملة المنظومة البيئية مما انجر عنه إلغاء عديد العقود التي تربط هذه المؤسسة بالمطاعم والنزل في الجزيرة وتضرر فرع صفاقس للشركة التونسية للكهرباء والغاز الذي تزوده الشركة بأغلب حاجياته من الغاز على حد قوله.
وذكر أحد عملة المنظومة البيئية الذين ينفذون اعتصاما منذ 9 مارس المنقضي أنهم يحتجون بشكل سلمى ويطالبون بالحوار مع إدارة المؤسسة لتسوية وضعياتهم المهنية صلب منظومة العمل البيئي وإدماجهم بالشركات البترولية بجزيرة قرقنة الذين يعملون صلبها منذ أربع سنوات وفق تعبيره.