كشفت الايزيديات التي تم الإفراج عنهم في وقت سابق هذا الأسبوع، من قبل “داعش”، النقاب عن روايات مروعة من الاعتداء الجسدي والجنسي، الذي تعرضن له على أيدي خاطفيهم.
وأفادن أنهن تعرضن للتعذيب على يد تنظيم “داعش” الإرهابي، والاغتصاب الجماعي في الأماكن العامة، وذلك بعدما خطفهن التنظيم من بلدة “سينجار” شمال العراق، منذ أكثر من ثمانية أشهر، وفقًا لما أوردته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.
وأوضحت الصحيفة، أنه تم بيع بعض الرهائن كـ”رقيق جنس”، وتم منح بعضهن للمقاتلين كـ”جوائز”، مشيرة إلى أنهن تعرضن للضرب المبرح، وأُجبروا على اعتناق الإسلام.
وذكرت الصحيفة أن “داعش” فصل الأطفال عن أمهاتهم، وتم توزعيهم على المنازل، مشيرة إلى أنهن تعرضن للاغتصاب أمام الجمهور في أماكن عامة، فضلًا عن كل أنواع العنف الذين شاهدوه.
وأوضحت الصحيفة أن في جعبة كل فتاة رواية مختلفة عن الأخرى، تحمل بين طياتها ألوان العذاب التي شاهدتها على يد التنظيم، فضلا عن إجبارهن على التبرع بالدم لمقاتلي التنظيم، وتقديم أطفالهن كـ”هدايا”.