اهتزت معتمدية السعيدة التابعة لولاية قبلي على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها شاب يدعى العيدي الميساوي يبلغ من العمر 40 سنة بعد أن قام 30 عنصرا يكونون عصابة بسوق الأحد بذبحه وقطع جثته امام اعين عدد من قوات الامن الذين عجزوا عن مساعدته وفق ما نشرته صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الجمعة 17 أفريل 2015.
وحسب الصحيفة ذاتها فان الضحية أب لطفلين ويعمل تاجر متجول بسوق الاحد خرج يوم الواقعة كعادته فاعترض سبيله عناصر العصابة ومنعوه من العمل فاتجه الى مركز الامن بالجهة واعلمهم بما حدث فطلبوا منه مغادرة المكان ورافقه عنصران من الامن لمنزله حتى يقوم بجمع امتعته.
ولكن ما ان وصل الضحية الى منزله رفقة عوني الامن حتى وجد هناك 30 عنصرا من هذه العصابة مرابطين بالمنزل وعندما شاهدوه اتجهوا اليه وانهالوا عليه بالضرب ليقوموا اثرها بذبحه وطعنه عشرات الطعنات في كامل جسده مستعملين سيوفا وسكاكين وسط ذهول الأمنيين اللذين رفضا التدخل لإنقاذه بتعلة انهما غير مسلحين.
وقد اكد مصدر امني أن وزارة الداخلية فتحت تحقيق لمعرفة أسباب التقصير الامني الذي حصل لحظة الحادثة.
يبدو أن الاعلام لن يحيد و لن يتغير فالشفافية و النزاهة بعيدة كل البعد والصحف الصفراء مازالت هي الطاغية فكيف تنشرون اخبارا بتفاصيل زائفة أليس الأحرى بكم أن تتثبتوا من مصادركم قبل ادانة الناس بالباطل أو أن تساهموا في تزييف الواقع و تأويل الأحداث .
ما حصل في منطقة سوق الأحد هو فعلا جريمة قتل تمثلت في محاولت سرقة من بعض الشبان لتاجر متجول تطورت المناوشات اثرها لتصل حد الاعتداء عليه و على مرافقة مما تسبب في موته وقد كان هذا الحادث في ساعة متأخرة من الليل وفي جنح الظلام دون حضور احد لا من الأمن ولا من غيره.
مثل هذه الجرائم تحدث كل يوم وفي كل مكان وليست حكرا على منطقة والأدهى من ذلك تعمدكم تشويه صورة هاته المنطقة و ارباك الرأي العام بمثل هذه المزاعم الزائفة والكاذبة و الملفقة .
mella 7akem yetferraj hadhi 9aletelhom osktou