صرح وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي أن عملية سيدي عيش الأمنية التي تم خلالها القضاء على أبرز قيادات كتيبة عقبة ابن نافع أثرت على تماسك هذه المجموعة الإرهابية وذلك خلال جلسة استماع صلب لجنة التشريع العام اليوم الجمعة 17 أفريل 2015 حسب ما ورد في موزايك اف ام.
وقال الغرسلي انه يتوقع بروز خلافات بين عناصر تونسية تابعة للكتيبة وأخرى جزائرية حول مسألة الزعامة، مشيرا إلى وجود بوادر انشقاق وانقسام صلب الكتيبة بين ما يسمى ‘داعش’ و ‘القاعدة’.
و أوضح أنه تمت إحالة 1084 شخصا على العدالة من أجل الانضمام الى تنظيم إرهابي خلال الثلاثي الأول من 2015 والاحتفاظ بـ 152 آخرين اثر عملية متحف باردو الإرهابية، فيما تم منع حوالي 12490 شخصا منذ مارس 2013 من مغادرة تونس باتجاه بؤر التوتر.