أعلن مجلس أمناء تونس لمراقبة التنمية والديمقراطية المنبثق عن جمعية الولاء للوطن اليوم السبت أنه سيتم توفير 25 الف موطن شغل فى اطار برنامج رجل الطاقة الذى يجرى انجازه بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للتشغيل.
وقال أمين عام المجلس رئيس هذه الجمعية سيف الله منصور خلال الندوة الوطنية للمجلس التى انتظمت بالعاصمة تحت شعار اليات مراقبة التنمية والديمقراطية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية ان نشاط أول دفعة للعاملين فى اطار هذا البرنامج سينطلق الاثنين القادم بقصر رئاسة الجمهورية بقرطاج ليشمل فى مرحلة قادمة موسسات أخرى من القطاعين العام والخاص.
وتتمثل مهمة العاملين فى اطار برنامج رجل الطاقة بالموسسات العمومية والخاصة فى مراقبة وسائل الطاقة المستعملة بهذه الموسسات والقيام بالترشيد فى استهلاكها بهدف التقليص من التكاليف.
ويتأتى الراتب الشهرى ل رجل الطاقة من الفارق الذى سيحققه فى تكاليف المعاليم الخاصة بالطاقة صلب هذه الموسسات حسب ما بينه أمين عام المجلس مضيفا أنه فى صورة توفير رجل الطاقة لنسبة كبيرة من التكاليف فانه ستخصص نسبة 10 بالمائة من الارباح التى ستحققها الموسسة لفائدته.
وذكر أن هذا البرنامج الذى تمت بلورة فكرته منذ سنة 2004 وتم تطبيقه انذاك بعدد محدود من البنوك سيمكن من حل نسبى لمشكل البطالة ويوفر أرباحا لميزانية الدولة وللموسسات الخاصة.
كما أفاد أمين عام المجلس عن انه تم اختيار 375 مستشارا للمجلس من أصحاب الشهادات العليا المعطلين عن العمل سيتمتعون بمنحة شهرية لا تقل عن 300 دينار شهريا ويتوزعون على كامل ولايات الجمهورية لمراقبة التنمية والديمقراطية بكل جهة لا سيما بالمناطق الداخلية وتحديد النقائص التى تعانى منها فضلا عن توعية المواطنين فى عدد من المجالات.
وأضاف ان أول مهمة سيتكفل بها مستشارو المجلس هى تحسيس أكثر من 300 الف مواطن فى المناطق الريفية لاقناعهم بضرورة استخراج بطاقات تعريف وطنية.
يشار الى ان مجلس أمناء تونس لمراقبة التنمية والديمقراطية انطلق نشاطه فعليا خلال شهر فيفرى الفارط ويتكون من مجموعة من الخبراء والمحامين والمهندسين ويهدف الى رفع مطالب الشباب المهمش والمعطل من مختلف الولايات الى الهياكل المعنية وتطبيق جملة من المشاريع التى من شانها ان تساهم فى خلق مواطن شغل.
الوسومأخبار تونس المصدر التونسية برنامج رجل الطاقة تونس تونس اليوم مجلس أمناء تونس لمراقبة التنمية والديمقراطية موطن شغل
تعليق واحد
اترك تعليقاً
بمثل هذه البرامج تتحقق الديمقراطية الحقيقية ونجعل من تونس حضيرة مستمرة للخلق والابتكار والانجاز وليس للتناحر حول أفكار يائسة ونظريات بالية فالدعم وكل الدعم إلى مثل هذه البرامج الخلاقة ونأمل أن تتبنى الإدارة مثل هذه المشاريع وتتخلى عن المشاريع القديمة التي لا تخدم إلا المصالح الضيقة والتي تعود بالنفع على مجموعة محدودة من البشر وليس على مجموعات كبيرة وبالخصوص الشبان المتخرجين من الكليات الاقتصادية والتجارية والهندسية والاعلامية