يشارك بداية من اليوم الاثنين والى غاية 5 ماى القادم 5525 تلميذا من 166 موسسة تربوية موزعة على مختلف مناطق الجمهورية فى دورة 2015 للتقييم الدولى لمكتسبات التلاميذ الخاصة بتونس والتى تنتظم ببادرة من المنظمة الدولية للتعاون الاقتصادى مرة كل ثلاث سنوات منذ سنة 2000 ويتقدم للتقييم فى هذه الدورة التلاميذ البالغ سنهم 15 سنة أى مواليد سنة 1999 ممن تم اختيارهم من قبل المنظمة الدولية للتعاون الاقتصادى وفق شروط موضوعية ومعايير دولية حسب ما أفاد به فى تصريح ل/وات/ المدير العام للمركز الوطنى للتجديد البيداغوجى والبحوث التربوية محرز الدريسى.
وأضاف ان المشاركة فى هذا التقييم لا تقتصر على المتميزين فقط وهو يشتمل على ثلاثة روائز خاصة بالرياضيات والعلوم والقراءة تختلف مضامينها من تلميذ الى اخر.
ويومن نحو 500 اطار تربوى هذه الدورة التى يتواصل اجراوها عبر تطبيقات الكترونية على شبكة الانترنت على مدى 4 أسابيع وذلك باشراف المركز الوطنى للتجديد البيداغوجى حسب الدريسى.
واعتبر المتحدث أن أهمية هذا البرنامج الذى تواكبه تونس منذ سنة 2003 ضمن 60 و65 دولة عبر العالم تكمن بالاساس فى أنه يمثل محطة تقييمية لمكتسبات التلميذ فى تونس وللمنظومة التربوية الوطنية للوقوف على هنات مكوناتها وتلافيها واصلاحها خاصة وأن تونس مقبلة على حوار وطنى حول التربية ينطلق فى 23 أفريل الجارى.
وما هي الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية أمام النتائج المتواضعة في الدورات السابقة
ماذا تتوقعون أن يكون ترتيب تونس ، من بين المراكز الخمسة الاخيرة طبعا بما ان ااوزارة لم تتخذ اي اجراء منذ المشاركة الاخيرة اذا فكيف ستتحسن النتائج والا العبرة بالمشلركة وقسمة شوية مليارات والسلام