بينت رئيسة اللجنة الوطنية للتلقيح سعاد بوسنينة أن الاولوية راهنا ستعطى الى ادراج التلاقيح ضد المكورالرئوى والسعال الديكى بالنسبة للاطفال فى سن التمدرس والتلقيح ضد التهاب الغدة النكسية البوغبة فى البرنامج الوطنى للتلقيح فى تونس وذلك خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم الثلاثاء بالعاصمة فى اطار الاحتفال بالاسبوع العالمى للتلقيح الذى يقام من 24 الى 30 أفريل الجارى.
وأفادت بوسنينة فى هذا الصدد أن التلقيح المضاد للمكور الرئوى الذى يعد البكتيرياالاولى المسوولة عن الالتهابات لدى الاطفال مازال غير مدرج فى البرنامج الوطنى للتلقيح فى تونس.
وأوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح طاهر صفر من جانبه أن التلقيح ضد المكور الرئوى يمكن من الوقاية من أكثر أنواع المكورات الرئوية خطورة على صحة الاطفال على غرار التهاب الاذن أو الالتهاب الرئوى أو تلك الاكثر خطورة مثل التهاب السحايا الذى يمكن أن يودى الى الوفاة والى مخلفات ذهنية واعاقات خطيرة . ولاحظ أن التلقيح ضد المكور الرئوى يعد باهضا ويجرى فى المناطق الحضرية وعلى كلفة الاولياء وعن طريق بعض التعاونيات مشيرا الى أن الاطفال الذين يخضعون الى التلقيح لدى الاطباء الخواص يمثلون 20 بالمائة من مجموع الاطفال فى تونس.
واعتبر طاهر صفر أن البرنامج الوطنى للتلقيح يعد مفخرة لتونس اذ مكن من مكافحة عديد الامراض ومن القضاء تقريبا على فيروسات اخرى الا أنه أكد على أن هذا البرنامج محتاج الى مزيد من التحسين والى ادراج تلاقيح جديدة.
وأشار الى أن الوقاية من عديد الامراض عبر التلاقيح تساعد على الحد من الاستعمال المفرط للمضادات الحيوية الخاصة بعلاج بعض الامراض التى أصبحت الفيروسات المتسببة فيها أكثر قدرة على المقاومة.
ويعد أسبوع التلقيح العالمى لسنة 2015 الذى ينعقد تحت شعار تجاوز النقائص من أجل تحقيق العدالة فى التلاقيح مناسبة متجددة لتعبئة الجهود العالمية والاقليمية والوطنية لتطوير الوعى المجتمعى وتحسين خدمات التلقيح.
الوسوماخبار تونس التلاقيح المصدر التونسية تونس تونس اليوم رئيسة اللجنة الوطنية للتلقيح