تقهقر عدد الوفادات السياحية على تونس 921 910 زائرا بنسبة 8ر28 بالمائة فى الفترة المتراوحة بين 1 جانفى و10 أفريل 2015 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 فيما كان هذا التراجع بنسبة 9ر17 بالمائة مقارنة بذات الفترة من 2014 ويعزى هذا التراجع بحسب احصائيات وزارة السياحة والصناعات التقليدية أساسا الى الانخفاض الحاد فى عدد السياح الاوروبيين بنسبة 6ر46 بالمائة بين 2010 و2015 ليستقر عند 86 275 سائح.
وبلغ التراجع 7ر9 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014 يذكر أن الاعتداء الارهابى على متحف باردو يوم 18 مارس 2015 والذى كلف الحياة ل 20 سائحا خلف اثارا وخيمة على القطاع السياحى التونسى وخاصة فى ما يهم السياح الاوروبيين.
وكان هذا التراجع حسب الجنسيات أكثر وضوحا بالنسبة للسياح الفرنسيين بنحو 226 87 سائحا اى بتراجع قدره 61 بالمائة 2010/2015 وبانخفاض ب 1ر18 بالمائة بين سنتى 2014 و2015 وشهدت السوق الالمانية انخفاضا بنسبة 33 بالمائة 417 44 سائحا بين سنتى 2010 و2015 وبنسبة 5ر11 بالمائة مقارنة بسنة 2014 وبات العدد الاكبر من السياح المتوافدين على تونس متأتيا من بلدان الجوار ليصل الى 873 588 من المغاربيين.
بيد ان وزارة السياحة اشارت الى تراجع بنسبة 8ر23 بالمائة مقارنة بسنة 2014 وبنسبة 6ر18 بالمائة مقارنة بسنة 2010 وبينت ان هذا التراجع يعزى اساسا الى تقهقر الوافدين من الليبيين فى حدود 38 بالمائة منذ بداية السنة وحتى 10 افريل 2015 وعلى العكس لم يعزف جيراننا الجزائريون عن القدوم الى تونس ليسجل عدد الوافدين منهم زيادة بنسبة 6ر5 بالمائة مقارنة بسنة 2014 وبنسبة 7ر27 بالمائة مقارنة بسنة 2010 واحصت وزارة السياحة ايضا التونسيين المقيمين بالخارج 501 245 شخصا خلال هذه الفترة وهو ما رفع العدد الجملى للوفادات على التراب التونسى الى 422 156 1 شخص.
وخلال الثلاثى الاول من سنة 2015 تدحرج عدد الليالى المقضاة بنسبة 7ر27 بالمائة مقارنة بسنة 2010 ليبلغ 1ر3 ملايين ليلة.
وبالمقارنة مع الاشهر الثلاثة الاولى من سنة 2014 انخفض عدد الليالى المقضاة بنسبة 7ر10 بالمائة.
وفى ما يهم العائدات السياحية فقد وصلت قيمتها الى 2ر570 مليون دينار م د من جانفى الى مارس اى بتطور قدره 2ر7 بالمائة مقارنة بذات الفترة من سنة 2010 غير ان هذه العائدات تعد فى تراجع بنسبة 8ر6 بالمائة ازاء ما هو مسجل سنة 2014 1ر612 م د.