مثل التعريف بالاوضاع المعيشية الصعبة التى يعانيها عدد من المكفوفين المسنين بولاية قبلى محور الحملة التحسيسية التى أطلقتها صباح اليوم الخميس جمعية فرحة للمكفوفين المسنين بالجهة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطنى للجمعيات وفق ما أكدته رئيسية الجمعية فتحية بن على لمراسل بالجهة.
واشارت رئيسية الجمعية الى انه على الرغم من كون المجهود الذى يبذله أعضاء الجمعية فى احصاء عدد المكفوفين الذين تجاوزوا عتبة ال50 سنة بالجهة ما زال يتطلب الكثير من الوقت والامكانيات البشرية والمادية نظرا لشساعة الولاية الا انه مكن من الوقوف على الاوضاع الصعبة التى تعيشها هذه الشريحة الاجتماعية التى تفتقر الى ابسط مقومات الحياة الكريمة فى ظل تجاهلها من قبل السلط الجهوية ومصالح وزارة الشوون الاجتماعية .
ودعت الى الاحاطة بالمسنين المكفوفين ومدهم بالمساعدات الضرورية التى قد تساعدهم على مجابهة ظروف الحياة مع العمل على تمكينهم من الرعاية الصحية الضرورية .
واوضحت ان الحملة تستهدف أولا الادارات والسلط الجهوية لمد يد المساعدة للمكفوفين من كبار السن خاصة كما أنها تتوجه الى باقى أفراد المجتمع وخاصة الميسورين منهم لحثهم على دعم العمل الجمعياتى فى هذا المجال من خلال تخصيص بعض المساعدات المادية والعينية التى قد تساعد فى تلبية حاجيات هذه الشريحة الاجتماعية .
ومن جهتهم أكد عدد من المسنين المكفوفين الذين شاركوا فى انطلاقة الحملة التحسيسية لمراسل حاجاتهم الى التفاتة جادة من قبل الادارة الجهوية للشوون الاجتماعية تساعد على تامين ابسط حاجياتهم المادية وتجعلهم أكثر انخراطا فى المجتمع من خلال النشاط الجمعياتى الذى أتاح لهم الخروج من العزلة.