أكدت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومى الرقيق الخميس بسوسة أن الحكومة لا يمكن لها ان تتكفل لوحدها بمعالجة موضوع مديونية القطاع السياحى . وقد أغلقت 23 موسسة سياحية بسوسة ابوابها تبلغ طاقة استيعابها 5 الاف سرير فى الوقت الذى ارتفعت فيه مديونية القطاع من 900 مليون دينار سنة 2011 الى 2200 مليون دينار سنة 2014 مع توقعات ببلوغ 3 الاف مليون دينار سنة 2015 ودعت اللومى خلال اشرافها على المجلس الجهوى للسياحة المهنيين الى المشاركة فى اعادة هيكلة القطاع فى اتجاه تنويع المنتوج وخلق سياحة بديلة تتواصل على امتداد العام وتاهيل وتصنيف عدد من الموسسات السياحية.
وذكرت بحزمة الاجراءات الاخيرة والمتعلقة باقرار تسهيلات بنكية لفائدة اصحاب الموسسات السياحية وترفيع قيمة الاعتمادات المخصصة لصندوق حماية المناطق السياحية لدعم البلديات الى 10 مليون دينار.
ولفتت الى ان فتح الاجواء بمطارى النفيضة والمنستير وحث وزارة النقل على تسريع اسناد التراخيص لشركات النقل الجوى الاجنبية من شانه تدعيم التدفق السياحى نحو الوجهة التونسية.
ودعا رئيس الجامعة الجهوية للنزل بسوسة هشام ادريس الى ضرورة التصدى للانفلات الامنى والاجتماعى داخل الموسسات السياحية وتشجيع اصحابها على اقتناء التجهيزات الامنية اللازمة.
ودعا وزارة السياحة الى تفعيل ميزانية بثلاثة ملايين دينار مخصصة لانجار دراسة لتاهيل ميناء سوسة التجارى حتى يستقبل الرحلات البحرية ويساهم فى خلق حركية سياحية اضافية بالجهة.
الوسومأخبار تونس الحكومة الحكومة التونسية المصدر التونسية تونس تونس اليوم مديونية القطاع السياحى وزيرة السياحة والصناعات التقليدية