تونس تحتاج الى نموذج اقتصادى متضامن ومنفتح ومستديم

دعا رئيس مجموعة التفكير بمعهد التوقعات الاقتصادية لدول المتوسط راضى المودب الى ضرورة وضع نموذج اقتصادى جديد لتونس يرتكز على التضامن والانفتاح والتكامل والاستدامة .

واكد الخميس خلال الندوة السنوية الاولى لراس مال التنمية ان النموذج التنموى المنشود يجب ان يستجيب لمتطلبات ثورة 14 جانفى 2011 على غرار الحرية السياسة والظروف الاجتماعية الاقتصادية الجيدة .

وشدد المودب على ضرورة ان يكون هذا النموذج متضامنا ومنفتحا على العالم الخارجى ويحقق التونس التقدم ويحافظ على قيم الاسلام واكد ان نجاح الروية الجديدة للتنمية يرتبط بالاستجابة الى متطلبات العولمة التى تفرض على تونس ان تكون اكثر انتاجية وتجديدا وابتكارا لافكار المشاريع مما يمكن الموسسات من مجابهة المنافسة فى السوق الدولية.

واعتبر ان استدامة هذا النموذج سيمكن من ترشيد استغلال الثروات الطبيعية بما يضمن حق الاجيال القادمة مشيرا الى الاستغلال المكثف للثورة المائية بالجنوب.
واعتبر راضى المودب ان الادوات المتاحة لانجاج هذا النموذج تتطلب مضاعفة المشاريع القادرة على خلق الثروة وارساء روية مستقبلة واضحة.