شيعت اليوم عائلة شهيد الجيش الوطنى الرقيب عبد الصمد صمائرى فى أجواء من الحزن والالم جثمان ابنهاالى مثواه الاخير بمقبرة قرية الصمائرية بمعتمدية السند من ولاية قفصة بحضور عدد كبير من أهالى قريته ومن القرى والتجمعات السكنية المجاورة.
واستشهد الرقيب عبد الصمد صمائرى فى اشتباكات مسلحة جرت أول أمس الخميس بين وحدات من الجيش الوطنى ومجموعة ارهابية بجبل السلوم فى ولاية القصرين.
وكان فى استقبال جثمان الشهيد الذى أقلته الى منزله بقرية الصمائرية سيارة اسعاف عسكرية ترافقها تشكيلة عسكرية عدد كبير من سكان القرية وجيرانه وأفراد عائلته الذين عبر عدد منهم لمراسلةعن فخرهم بالشهيد وعن رفضهم المطلق لافة الارهاب التى تهدد حياة الجنود والامنيين والناس واستقرار البلاد على حد تعبير أحد أقرباء الشهيد.
وشارك فى موكب الجنازة والى قفصة الطيب الزارعى وثلة من الاطارات والعناصر العسكرية.
وحملت عناصر عسكرية وأيضا بعض أقرباء وأصدقاء الشهيد النعش وهو ملفى بالعلم الوطنى على الاكتاف انطلاقا منزله وصولا الى مقبرة القرية حيث تمت مواراته الثرى.
ورفع مشاركون فى موكب الجنازة شعارات تعبر عن وفائهم لشهداء الوطن.
ويشار الى أن موكب تأبين لشهيد الوطن انتظم بالثكنة العسكرية أحمد التليلى بمدينة قفصة قبل نقل جثمانه الى مسقط رأسه بقرية الصمائرية.
ويذكر أن الشهيد البالغ من العمر 22 سنة كان قد التحق للعمل بالموسسة العسكرية منذ حوالى سنتين وهو الابن البكر لوالديه.
الوسومأخبار تونس استشهاد الجيش.ارهاب المصدر التونسية تونس تونس اليوم جنازة