تمكنت قوات الأمن الجزائرية مت ايقاف مجموعتين من المهاجرين الأفارقة السريين، يشتبه في انتمائهم إلى شبكة إرهابية، بعد تلقيهم تدريبات شبه عسكرية في معسكرات لتجميعهم قبل المغادرة بالبلدان التي انطلقوا منها، ويتعلق الأمر بإيقاف 16مهاجرا غير شرعي بولاية الطارف و28 آخرين بولاية تبسة.
ووفق ما كشفه مصدر مطلع لصحيفة “الشروق الجزائرية ” فان المهاجرين غير الشرعيين ينتمون إلى دول إفريقية عدة، وأغلبهم من دولة مالي، تم إيقافهم من طرف حرس الحدود بالتنسيق مع وحدات الدرك عبر تراب ولاية تبسة الحدودية، فيما ألقي القبض على بعض منهم في ولاية الطارف التي دخلوها مرورا بولاية عنابة، بالتنسيق مع مصالح الأمن.
وأضافت المصادر ذاتها للصحيفة أن الموقوفين كانوا بصدد التسلل إلى الأراضي التونسية، مما يعزز الشكوك بشأن تورطهم في الدعم أو الانتساب لجماعات إرهابية، خاصة داخل الأراضي التونسية أين تعيش المنطقة على وقع توتر أمني كبير وأخبار الاشتباكات المتواصلة بين الإرهابيين والجيش التونسي، لاسيما في ظل المعلومات التي تتحدث عن تلقي هؤلاء “الحراڤة” المشكلين لتجمعات، تدريبات على الفنون القتالية في الجنوب، تغذي المخاوف المحتملة بشأن تشكل شبكات ممولة للحركات الإرهابية تحت غطاء الهجرة غير الشرعية، وهو الأمر الذي سبق وحذر منه مراقبون للشؤون الأمنية في منطقة الساحل والجنوب الجزائري