المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
تعد محاربة الارهاب ومجابهة البطالة وغلاء الاسعار واستعادة النمو الاقتصادى من أهم المشاكل والاولويات والاحتياجات التى تشغل المواطن التونسى وذلك وفق استطلاعى رأى قام بهما مركز الدراسات المغاربية بتونس بالشراكة مع صندوق الامم المتحدة للديمقراطية وجامعة يال الامريكية.
وكشفت نتائج استطلاعى الرأى حول تعزيز الديمقراطية فى تونس من خلال دعم قدرات المجتمع المدنى التونسى والاحزاب السياسية ووسائل الاعلام لاستيعاب وتلبية مطالب المواطنين التى قدمتها الاستاذة بجامعة يال الامريكية الين لاست اليوم الثلاثاء بالعاصمة خلال ندوة صحفية أن محاربة الارهاب تتصدر المرتبة الاولى وطنيا بحوالى 27 بالمائة للمشاكل التى تواجه تونس واحتل مشكل مجابهة غلاء الاسعار المرتبة الثانية بحوالى 21 بالمائة لتتصدر بذلك مجابهة البطالة المرتبة الثالثة وطنيا بنسبة 18 بالمائة فى حين كانت المرتبة الرابعة لمشكل استعادة النمو الاقتصادى بحولى 10 بالمائة وذلك وفق الاستبيان.
وأوضحت الين لاست أن استطلاع الرأى الاول تم فى الفترة الممتدة مابين 29 ماى الى غاية 15 جوان 2014 ل 1220 من المواطنين التونسيين تراوحت أعمارهم بين 18 و30 سنة بعدد من ولايات الجمهورية مبينة أن الاستطلاع الثانى تم تنظيمه خلال شهر فيفرى 2015 ل 3659 من التونسيين اللذين تتراوح اعمارهم مابين 18 و30 سنة فى 18 بلدية .
وأشارت فى السياق ذاته الى أن من أهم المشاكل التى تواجهها البلدية هى توفير مواطن الشغل وذلك بحوالى 32 بالمائة وتحسين البنية التحتية ب حوالى 26 بالمائة وتوفير الامن بحوالى 13 بالمائة موكدة انه ووفقا للاستبيان فان حوالى 66 بالمائة من المواطنين لا يشعرون بالامان عند التنقل بمنطقتهم ليلا.
واعتبرت المتحدثة أن الواسطة كشكل من أشكال الفساد تعتبر أكثر انتشارا من الرشوة بنبسة 38 بالمائة وذلك وفقا للاستطلاع الرأى الثانى الذى تم القيام به ب 18 بلدية بمختلف الجهات التونسية وكشف استطلاع الرأى كذلك عن الضعف فى مقومات جودة الخدمات فى المراكز الصحية العمومية والضعف الادارى صلبها الى جانب تدنى مستوى جودة التعليم.
من جهته أفاد مدير برامج بمركز الدراسات المغاربية بتونس ابراهيم روابح أن الهدف الاساسى من هذا الاستبيان هو التعرف على أهم احتياجات الشعب التونسى ورأيه حول اهم المسائل المتعلقة بالشأن الامنى والاجتماعى والاقتصادى والصحى والتربوى.
وللاشارة فان مركز الدراسات المغاربية بتونس و صندوق الامم المتحدة للديمقراطية وجامعة يال الامريكية قد خصصوا اليوم وفى نفس الاطار دورة تدريبية للصحفيين ولممثلى وسائل الاعلام حول منهجية واليات تغطية وتأثير استطلاعات الرأى
