الرئيس الالمانى يجدد دعم بلاده وكل دول اوروبا لتونس

جدد رئيس جمهورية المانيا الفدرالية جواكيم غوك التاكيد على مساندة المانيا وكل دول اوروبا لتونس ووقوفهم الى جانبها.
واعتبر الرئيس الالمانى خلال ندوة دولية حول تجربة الانتقال فى تونس التعاون مع الجوار اوروبا وشمال افريقيا ومجلس التعاون الخليجى ان التجربة التونسية تفتح اليوم مرحلة جديدة فى تاريخ الديمقراطية وبين ان تونس قد قطعت اشواطا هامة على درب ارساء اسس الديمقراطية ولم يتبق لها سوى العمل على دعم هذه الاسس . فالبلاد تواجه على حد قوله امتحانا مصيريا وهو ما يدعوها الى ارساء نظام سياسى ديمقراطى ومستقر من اعلى مستوى وصولا الى البلديات وهو ما يتحتم عليها تعيين مسوولين نزهاء على راس مختلف موسسات الدولة بما يدعم ثقة المواطن فى هذه الهياكل.
واكد مدير سياسة الجوار للمفوضية الاوروبية مايكل كولر استعداد الاتحاد الاوروبى دعم تونس على المستوى المادى والفنى وذلك بشرط توفر جملة من العناصر لا سيما انفتاح الاقتصاد على الخارج وتعصير البنية الاساسية وتحسين اليد العاملة.
كما يتوجب اعتماد استراتيجية تجارية ناجعة من خلال اتباع سياسةالتبادل الحر مع الاتحاد الاوروبى وبلدان اخرى على غرار الولايات المتحدة.
وبخصوص اتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق بين تونس والاتحاد الاوروبى توقع ان تنطلق المفاوضات الثنائية بشانها قبل موفى السنة الجارية.
ودعا الحكومة التونسية الى تحديد حاجياتها وانتظاراتها من هذا الاتفاق مشيرا الى ان المغرب قد وصلت الى المرحلة الخامسة فى اطار ذات الاتفاقية فى الوقت الذى كانت فيه تونس من بين الدول الاوائل التى وقعت اتفاق شراكة مع الاتحاد الاوروبى.
ومن جانبه دعا كاتب الدولة للشوون الخارجية محمد الزين شلايفة الاتحاد الاوربى الى تمكين تونس من مواكبة استثنائية باعتبار ما حققته من مكاسب فى فترة قصيرة.
واضاف ان تونس قد حققت نجاحا فى مرحلة الانتقال السياسى وهى اليوم على الطريق الصحيح وفى حاجة لدعم كل شركائها.
وتطمح تونس الى الاستفادة من مرونة اكبر على مستوى اليات تدخل الاتحاد الاوروبى بما يتماشى وخصوصياتها.
ويذكر ان هذه الندوة الدولية بادرت بتنظيمها الحجرة الالمانية للتجارة والصناعة وموسسة بارتالشمان ومركز الخليج للبحوث والمركز الدولى المتوسطى للدراسات.