المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
انتظمت اليوم الاربعاء فى قبلى جلسة عمل حضرها عدد من فلاحى الجهة وممثلو التعاضديات الفلاحية الى جانب عددمن أصحاب وحدات تخزين وتكييف التمور للنظر فى سبل دعم قطاع تخزين التمور بالجهة ووضع أرضية للتعاون مع التعاضديات الفلاحية قصد توفير الحاجيات الضرورية للنهوض بالقطاع الفلاحى وقال التحدث باسم التعاونية المركزية للتمور بلقاسم
بالجهة انه رغم انتاج الجهة لاكثر من 70 فى المائة من المنتوج الوطنى للتمور بتقديرات تتجاوز سنويا 130 الف طن منها قرابة 120 الف طن من نوع دقلة نور الا ان عمليات التصدير المباشرة من الجهة لا تتعدى على أقصى تقدير 10 فى المائة.
كما ان طاقة التخزين الجملية بمختلف وحدات تكييف وتخزين التمور لا تتجاوز 30 الف طن وهو ما بات يقتضى مزيد التوجه نحو التحكم فى منظومة الانتاج والترويج قصد تحسين مداخيل الفلاحين بما يساعدهم على تحسين الجودة وتصنيف المنتوج.
وأضاف المصدر ذاته ان الجلسةالتى عقدت ببادرة من التعاونية المركزية للتمور بقبلى بحثت ايضا مسائل تتعلق بكيفية تدخل التعاونية لدعم وحدات التخزين والتكييف وذلك عبر مساعدة الفلاحين الراغبين فى بعث مثل هذه المشاريع على اتمام الاجراءات الادارية وعلى اختيار أفضل أنواع التمور للتخزين لضمان حسن التسويق.
د .
وبين الحامدى ان دخول العديد من المشاريع الفلاحية العمومية والخاصة مرحلة الانتاج فى السنوات الاخيرة يجعل التفكير فى مضاعفة طاقة التخزين بالجهة أمرا ضروريا وذلك من اجل تفادى اغراق السوق بالمنتوج فى ذروة الانتاج وحسن التحكم فى الاسعار.
وحول كيفية التأسيس لشراكة بين التعاونية المركزية للتمور والتعاضديات الفلاحية أشار الحامدى الى ان هذه الجلسة بحثت سبل تمكين هذه التعاضديات من حاجياتها من المواد الفلاحية المختلفة والمتمثلة أساسافى الاعلاف والاسمدة والادوية والميكنة الفلاحية مع التركيز على المواسم الخاصة بمراحل انتاج التمور على غرار توفير مادة /الذكار/ فى موسم التلقيح ومادة البلاستيك فى موسم حماية الصابة.
