تمكن الجيش الجزائري امس من القضاء على أمير منطقة الوسط الذي يتزعم “كتيبة النور” الإرهابية التابعة لما يسمى “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”وذلك خلال العملية العسكرية النوعية التي مازالت جارية بمنطقة عزازڤة بولاية تيزي وزو والتي أسفرت عن القضاء على 7 عناصر إرهابية.
ووفق ما أكدته مصادر مطلعة لصحيفة البلاد الجزائرية فان أحد الإرهابيين ينحدر من منطقة دلس بولاية بومرداس، فيما ينحدر اثنان منهم من الجزائر العاصمة، حيث يكون قد تعرف عليهما إرهابي تائب استعانت به المصالح العسكرية من أجل التعرّف الأولي على هوياتهم في انتظار تحاليل الحمض النووي وكان أفراد الجيش الذين يواصلون عمليات تمشيط وقصف متواصل لجبال المنطقة قد أفلحوا في القضاء على ستة إرهابيين واسترجعوا خمس قطع أسلحة كانت بحوزتهم.
واستنادا لمصادر متطابقة تم القضاء على الإرهابيين المنتمين لكتيبة “النور” خلال كمين محكم نصبته القوات العسكرية في غابة بقرية الهندو الواقعة بين بلديتي عزازڤة وأغريب بالجهة الشرقية والشمالية لعاصمة الولاية تيزي وزو.
وتابعت المصادر أن أفراد الجيش الشعبي الوطني قد تحركوا بناء على معطيات مفصلة قدمها مواطنون وتائبون تفيد بتحركات مشبوهة في المنطقة قبل إطلاق حملة تمشيط واسعة النطاق دخلوا على إثرها في اشتباك مع المجموعة الإرهابية وتمكنوا من القضاء على سبعة إرهابيين.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الوطني أن هذه العملية “مكنت من استرجاع خمسة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف ومسدس آلي، وكمية من الذخيرة والمتفجرات وثلاثة هواتف نقالة وأغراض أخرى”، مشيرا إلى أن العملية “لا تزال متواصة”.