بوشماوى: اصلاح أوضاع البلاد مسؤولية جماعية بين كل الاطراف

شددت رئيسة الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشماوى اليوم الجمعة ان اصلاح اوضاع البلاد مسؤولية جماعية بين كل الاطراف داعية الى ضرورة ان يتحلى الجميع بالشجاعة والمسوولية.
وقالت أثناء موكب انتظم بقصر الموتمرات بالعاصمة بمناسبة الاحتفال بالعيد العالمى للشغل ان الوضع بحق خطير ولا تستطيع الحكومة وحدها حل كل المشاكل وهى اليوم تجد امامها العديد من العراقيل لاتخاذ الاجراءات الضرورية اللازمة الكفيلة بتغيير الوضع . ولاحظت ان الاحتفال بعيد الشغل ياتى فى ظل تواصل الظروف الاستثنائية التى تطغى عليها المصاعب الاقتصادية وتتجلى بالخصوص من خلال تواصل انحدار موشرات الاقتصاد والمالية العمومية وفى ظل تراجع السلم الاجتماعية.
واعتبرت ان هذا الوضع سيوثر على اليات التنمية ويكون سببا فى حرمان الفئات والجهات المحتاجة من المكتسبات التى يمكن ان تنالها فى اطار الانصاف التنموى والعدالة الاجتماعية كما يمكن ان يعصف بعديد الموسسات ويتسبب فى فقدان مواطن شغل قائمة وهجرة الاستثمار وتعطل استقطاب راس المال الاجنبى.
ورأت رئيسة منظمة الاعراف أن الحوار الاجتماعى يظل صمام الامان وهو الذى مكن من انجاح عملية الانتقال الديمقراطى موكدة على ضرورة السعى الى تفعيل الحوار الاجتماعى فى اطار موسسة المجلس الوطنى للحوار الاجتماعى وان يودى هذا الحوار الى تاطير الممارسات العشوائية وابرام الاتفاقيات التى تتماشى والقانون.
واكدت ان تونس تحتاج اليوم واكثر من اى وقت مضى الى مضاعفة الجهد والاجتهاد وتحسين الانتاجية والكف عن المطلبية التى وصفتها ب المجحفة والتعطيلات المتعددة وتعزيز القدرة التنافسية وتوفير مناخ ملائم للانتاج وجلب الاستثمارات الاجنبية لخلق اكثر ما يمكن من فرص العمل خاصة للشباب المتخرج من الجامعات.