أعلن رئيس مجلس شورى حركة النهضة فتحى العيادى فى تصريح اعلامى على هامش أعمال اليوم الثانى للدورة 37 لمجلس شورى الحركة عن اطلاق حوار مع كل أبناء الحركة حول كل القضايا الحزبية والسياسية وحول المسائل التى تهم الشان الوطنى فى مختلف أبعاده الاقتصادية والاجتماعية مبينا أن الحوار سيتوج بلوائح يتم عرضها على مجلس الشورى قبل رفعها الى الموتمر الوطنى للحركة الذى سيتم تنظيمه فى موفى هذه الصائفة.
وجدد العيادى فى تصريحه موقف الحركة الداعم للحوار بين كل الاطراف من أحزاب سياسية وأطراف اجتماعية لحل كل المشكلات التى تواجهها البلاد والتى مازالت تتعثر فى عدد من القضايا وفق تعبيره معربا باسم المجلس عن الامل فى أن يتوفق كل الشركاء الى أفضل الصيغ لتحقيق أهداف الثورة فى التنمية.
وقال رئيس مجلس شورى النهضة أن المجلس أكد فى أعماله على أهمية دعم مكانة الحركة ودورها فى صيانة مستقبل البناء الديمقراطى فى تونس وعلى أهمية قيمة العمل وخاصة فى هذه المرحلة التى تحتاج فيها البلاد الى جهود كل أبنائها فى معالجة الانتقال الاقتصادى بعد أن تم تحقيق تطور مهم فى الانتقال السياسى.
وأفاد العيادى أن الحركة ستكون لها لقاءات سياسية مع رئيس الحكومة ومع بقية الاحزاب السياسية فى اطار تنسيقية الاحزاب مبرزا أن المطلوب من التنسيقية تقديم حلول للحكومة ولمشاكل البلاد ولن تكون فضاء للحوار السياسى فحسب.
وأوضح الناطق باسم مجلس شورى حركة النهضة أسامة الصغير من جهته أن المجلس سينظر بالخصوص فى جملة من المسائل ومن بينها عقد الموتمرات المحلية والجهوية وعدد الموتمرين وطريقة تصعيدهم وانتخابهم للمشاركة فى الموتمر القادم.
وأشار كذلك الى أن الحركة ستعيش فى هذه الفترة مخاضا سياسيا ايجابيا على حد قوله خاصة وأن الموتمر سيكون لحظة فارقة فى مسيرة الحركة اذ سيفصل فى كل القضايا المطروحة عليها فى اطار تطوير الروية الفكرية بما ينسجم مع المرحلة الديمقراطية ومع تونس الجديدة.
الوسومأخبار تونس السياسة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم حركة النهضة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي فتحى العيادى مجلس شورى حركة النهضة