اكد وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء ان الوزارة تتفهم حجم الصعوبات التى تعانى منها الجمعيات الرياضية وستواصل دعم هذه الجمعيات ماديا على ان يحاط ملف التمويل بعدة ضوابط من شانها ترشيد الانفاق العمومى والقطع مع سياسة رصد المنح الوزارية للجمعيات الرياضية بغير حساب.
وذكر الوزير فى تصريح اعلامى على هامش الزيارة الميدانية التى اداها الاثنين لعدد من الموسسات والمنشات الشبابية والرياضية بولاية سوسة ان الوزارة ستنطلق بداية من سنة 2016 فى وضع معايير موضوعية لضبط نصيب كل جمعية رياضية من المال العمومى مشيرا الى ان الوزارة اعدت مشروعا يتضمن 10 معايير يتم بموجبها رصد قيمة المنحة العمومية للجمعيات واوضح ان قيمة المنح العمومية سيتم تحديدها بالخصوص وفق عدد المجازين وعدد الفروع ومدى دعم الجمعيات للرياضة النسائية ورياضة المعوقين وللاصناف الصغرى موكدا رغبة الوزارة فى ان تتجاوب الجمعيات الرياضية مع مشروع الوزارة فى ترشيد الانفاق العمومى.
واعلن ان الوزارة ستنظم فى الايام القليلة القادمة لقاء مع روساء الجمعيات الرياضة قصد مزيد توضيح الروية بخصوص استراتيجية عمل الوزارة المستقبلية والنقاش حول قوانين التشريع الرياضى.
وافاد وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء ان زيارته الاثنين لولاية سوسة مكنته بالخصوص من متابعة اوضاع قطاعى الشباب والرياضة بعدد من المعتمديات والاطلاع على مدى تقدم انجاز عدد من المشاريع الشبابية والرياضية وأسباب تعطل البعض منها.
وذكر فى هذا السياق ان اسبابا مثل عدم وضوح الوضعية العقارية وعدم وجود نيابات خصوصية لبعض البلديات حالت بالخصوص دون الانطلاق فى انجاز مشروع تسييج المركب الرياضى ببوحسينة وتهيئة الملعب البلدى بهرقلة وتهيئة مركز الاصطياف والتخييم ببوفيشة وتهيئة الملعب البلدى بالكنايس من معتمدية مساكن بكلفة جملية تقدر بمليونين و300 الف دينار.
واضاف الوزير ان لجنة متابعة تم تشكيلها صلب وزارة الشباب والرياضة بصدد النظر والانكباب على معالجة ملفات مختلف الاشكاليات التى تمت ملاحظتها خلال الزيارات الميدانية للمنشات الشبابية والرياضية بعديد ولايات الجمهورية والتعهد بتذليل الصعوبات العالقة والتسريع فى انجاز الاعتمادات المرصودة للمشاريع المبرمجة والمتواصلة.
واكد ماهر بن ضياء فى هذا الصدد ان وزارة الشباب والرياضة حريصة بصفة اخص على متابعة انجاز المشاريع الشبابية والرياضية بالمناطق الداخلية والحدودية بما يدعم سبل استقطاب الشباب وتنمية مواهبهم وحمايتهم من مخاطر الانحراف والارهاب.