أطلق الكاتب العام للجامعة العامة للمناجم حسن العيساوى اليوم الاربعاء بتوزر صيحة فزع ازاء ما ال اليه الوضع فى منطقة الحوض المنجمى الرديف والمتلوى وأم العرايس والمظيلة . وبين اجابة على تدخلات النقابيين حول وضعية شركة فسفاط قفصةفى نطاق أشغال اليوم الاخير للمجلس الوطنى للاتحاد العام التونسى للشغل المنعقد من 4 الى 6 ماى بتوزر أن الوضع أصبح كارثيا مما يطرح عديد التساولات لافتا فى هذا الخصوص الى انخفاض أجور الاعوان الى أدنى مستوياتها بعد انخفاض الانتاج.
وأضاف أن النقابيين بجهة قفصة مازالوا متمسكين بحق عمال الشركة فى الاحتجاج وبحق جهتهم فى تنمية مستديمة . وحمل العيساوى الحكومات المتعاقبة المسوولية عن تردى الاوضاع واعتمادها سياسة التهميش واللامبالاة وتعويلها على شركة فسفاط قفصة فقط لتصبح الشركة مهددة فى وجودها معبرا عن خشيته فى ظل ما أسماه ب الصمت المتواصل للسلطات من انهيار الشركة.
ولم يستبعد أن تكون هنالك حسب قوله موامرة للاطاحة بأكبر شركة اقتصادية فى البلاد وتهميش جهة قفصة رغم كونها مهدت للثورة بانتفاضة الحوض المنجمى سنة 2008 موجها الدعوة للاتحاد العام التونسى للشغل لانقاذ الجهة والحفاظ على مورد رزق أكثر من أربعة الاف عامل . وأشار كاتب عام الجامعة العامة للمناجم كذلك الى تواصل الاحتجاجات بالحوض المنجمى وتزايد حدتها مما انعكس سلبا على وضعيات أربع موسسات عمومية وهى المجمع الكيميائى التونسى وشركة السكك الحديدية ومعمل المفرقعات وشركة الاسمدة.
الوسوماخبار تونس الكاتب العام للجامعة العامة للمناجم المصدر التونسية تونس تونس اليوم منطقة الحوض المنجمى الرديف