ارتفع عدد التونسيين المنتدبين للعمل بالخارج فى اطار التعاون الفنى بنسبة 7ر1 بالمائة منذ بداية السنة الحالية والى غاية موفى شهر أفريل المنقضى حيث بلغ عددهم 830 منتدبا مقابل 816 خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
واحتل قطاع الصحة المرتبة الاولى من حيث عدد المنتدبين ب 317 منتدبا أى ما يعادل 38 بالمائة من مجموع الانتدابات يليه قطاع التربية والتعليم بجميع أنواعه ب 273 متعاونا من بينهم 141 أستاذا جامعيا.
وتصدرت المملكة العربية السعودية مجموع الدول العربية المستقطبة للكفاءات التونسية وذلك بتعاقدها مع 267 اطارا أى بنسبة 32 بالمائة من مجموع الانتدابات تليها دولة الكويت ب 137 منتدبا ثم دولة قطر ب 113 منتدبا وبذلك تحتل الدول العربية الصدارة من حيث مجموع الانتدابات ب 658 منتدبا بما يعادل 79 بالمائة من مجموع الانتدابات.
وقد حلت بتونس خلال الاربعة أشهر الاولى من السنة الجارية 37 لجنة فنية قصد استقطاب الكفاءات التونسية واستكشاف الحاجيات من الكفاءات وورد على مصالح الوكالة 87 عرض انتداب.
وفى اطار التعاون الثنائى والثلاثى قامت الوكالة بايفاد 13 خبيرا تونسيا 12 منهم للقيام بمهمة فى اطار حملة لمكافحة فقدان البصر بجمهورية بوركينافاسو والكوت ديفوار ودجيبوتى والموزمبيق وخبير واحد لتنفيذ دورة تدريبية فى مجال سفن الصيد البحرى بسلطنة عمان.
كما نظمت الوكالة التونسية للتعاون الفنى 3 دورات تدريبية لفائدة 27 اطارا افريقيا من 10 دول افريقية وذلك فى مجالى التعليم والتصرف فى المشاريع.
وتجدر الاشارة الى ان العدد الجملى للمتعاونين والخبراء العاملين بالخارج بلغ 16230 متعاونا الى غاية 30 أفريل 2015 كما يحتوى بنك الترشحات بالوكالة على 28956 مترشحا.