استطاعت طفلة عمرها 11 سنة برقتها أن تجعل زعيم أكبر دولة في العالم يترك مشاغله جانبا ويركب الطائرة ليقطع في ساعتين و25 دقيقة 2000 كيلومتر تقريبا من أجل أن يلتقي بها حيث تقيم بولاية “ساوث داكوتا” الأميركية، لأن ربيكا كيلي أرسلت إلى باراك أوباما عبارات مرفقة برسم يشير إلى أن قلبها محطم لزيارته كل الولايات إلا ولايتها، فترك عمله ومضى ليدخل البهجة على قلبها المفطور.
ووفق ما نقلته العربية فان قصة أوباما مع ربيكا الصغيرة باتت حديث الأميركيين منذ أن قام يوم الجمعة بالسفر إليها على متن الطائرة “إير فورس وان” الرئاسية، ومعه وفد رافقه من واشنطن.
وقد نشر البيت الأبيض على موقعه،صور لقاء أوباما بربيكا، في مدينتها “فيرميليون” الصغيرة بأرياف “داكوتا الجنوبية”، البالغ عدد سكانها 10 آلاف.
وقد كتبت ربيكا إلى سيد البيت الأبيض أن أهالي “فيرميليون” هم “الأكثر حنوا وحرارة بين الداكوتيين. عندنا جبل راشمور (المرتفع فيه نصب تذكاري شهير لرؤوس 4 رؤساء أميركيين) وعندما أذهب (إلى المكان) أرى أحيانا الصقور والنسور”، على حد تعبيرها الذي بدا أنه محاولة منها لإغرائه بالسفر إلى الولاية التي رجته أن يزورها، مرفقة مع الكلمات رسماً لقلب منكسر، وفي أسفله وقعت اسمها: ربيكا الحزينة.
وقد فرحت ريبكا كثيرا بزيارة اوبما الذي قابل والديها، ثم أهداها ميدالية وعلبة شوكولا، وأمضى دقائق معدودات معها على مدرج المطار، ثم ركب الطائرة من جديد إلى واشنطن.