الاعلان عن احداث مؤسسة تشاركية لتوزيع الصحف ومطالبة الحكومة باتخاذ اجراءات صارمة تجاه موزع الصحف مسعود الدعداع

طالبت جامعة مديرى الصحف والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الحكومة باتخاذ اجراءات صارمة وفق القانون تجاه موزع الصحف مسعود الدعداع و عدم الاكتفاء باصدار بيانات تنديدية بعد تسببه فى منع اصدار 6 صحف يومية وصحيفة أسبوعية صباح اليوم الثلاثاء.
وذكر يوسف الوسلاتى عضو المكتب التنفيذى لنقابة الصحفيين المكلف بالنظام الداخلى فى تصريح ل على هامش ندوة صحفية مشتركة بين النقابة والجامعة بأن نقابة الصحفيين كانت نبهت فى تقاريرها فى أكثر من مرة الى مشكل احتكار شخص واحد لمسالك توزيع الصحف.
وقال ان النقابة ستناضل بكل الاشكال الى جانب الاطراف المعنية فى القطاع وبخاصة مديرو الصحف لفرض مسالك توزيع واضحة وشفافة مطالبا الحكومة الحالية بتحمل مسووليتها ووضع مشاكل قطاع الاعلام تحت المجهر حسب تعبيره.
من جهته أكد الطيب الزهار رئيس جامعة مديرى الصحف أن جل الصحف تعانى منذ أربع سنوات من أزمة خانقة ومبرمجة تهدف الى تركيع الاعلام مستبعدا أن تكون الصحافة الالكترونية وراء تقلص عدد القراء فى الصحافة المكتوبة الى أقل من 100 الف قارى.
وأعلن الزهار عن بعث موسسة تشاركية لتوزيع الصحف تهدف الى توزيع الجرائد وفق تمش سليم وكسر الاحتكار وهو ما لم يستصغه الموزع الحالى الدعداع الذى امتنع عن توزيع بعض الصحف اليومية والاسبوعية فى مرحلة أولى قبل أن يلجأ اليوم الى فرض حصار لمنع وصول الموزعين الى دار الصباح من طرف ابنه الذى تمكنت قوات الامن من ايقافه مع جماعته وفق رواية الزهار.
وأضاف رئيس الجامعة أن الاكشاك امتنعت اليوم عن استلام الجرائد رغم التنقل اليها معتبرا أن الامر مخالف للقانون وساهم فى حجب عدد من الصحف وبالتالى المس بمداخيلها موكدا أن القضية لم تعد مسالة بيع وشراء وانما قضية تتعلق بحرية الاعلام.
أما حافظ الغريبى وهو عضو بجامعة مديرى الصحف فقد اعتبر أن ما حدث اليوم كان جراء تشكل موسسة تشاركية بين عدد من الموسسات الاعلامية لتوزيع الصحف وكسر الحصار الذى فرضه مسعود الدعداع على التوزيع منذ عقود موضحا أن هذا الموزع لم يرق له ذلك ومارس ضغوطاته على متعهدى التوزيع داخل العاصمة وتعرض للباعة لمنعهم من أداء مهامهم . وقال الغريبى ان جامعة مديرى الصحف قامت بتحركاتها وستعمل فى الوقت الراهن على توزيع الصحف مجانا لكسر الحصار الذى فرضه الدعداع