تحول امس الاربعاء عدد من اعضاء لجنة مساندة معتصمى وادى زار والدفاع عنهم الى عمق صحراء ولاية تطاوين للاطلاع على الظروف التى يعيش فيها 16 عاملا تم تسريحهم وخيروا البقاء بحقل الشركة البترولية النمساوية او ام فى فى اعتصام متواصل منذ يوم 14 افريل الماضى.
وافاد رئيس لجنة المساندة مصباح شنيب مراسل بالجهة ان المعتصمين يعانون من ظروف اقامة صعبة اذ انهم معرضون لعديد المخاطر اولاها لدغات الحشرات السامة والافاعى وشدة حرارة الطقس فى هذا الفصل .
وقال شنيب ان مطالبهم تتمثل اساسا فى دعم تحركهم من قبل مختلف الهياكل الحزبية ومكونات المجتمع المدنى وحرصهم وتصميمهم على المضى فى احتجاجهم الى حين تشغيلهم مطالبين السلط بالضغط على الجهة المشغلة حتى تتحمل مسووليتها الاجتماعية وتعيدهم الى عملهم .
واشار الى عدم توفر ضروريات العيش وحفظ الكرامة بمكان الاعتصام الذى يتمثل فى غطاء بلاستيكى خارج اسوار القاعدة البترولية