عبر عدد من سكان مدينة قربة بولاية نابل عن انزعاجهم الكبير من حالة الطرقات المهترئة وكثرة الحفر التى تعود لعدم الصيانة منذ سنوات داعين السلط المحلية والجهوية الى التدخل السريع لصيانتها واعادة تهيئتها فى أقرب الاجال لوضع حد لمعاناتهم التى ارتبطت بتنقلاتهم اليومية.
وأكدوا لمراسلة بالجهة أن المشكلة قائمة منذ سنوات بسبب غياب التهيئة لبعض الطرقات التى تتزايد فيها الحفر يوما بعد يوم مما الحق أضرارا كبيرة بوسائل تنقلهم وتكبدهم مصاريف الصيانة المكلفة بالاضافة الى حوادث الطرقات.
واعتبروا ان وضعية شوارع مدينة قربة لا تليق بشهرتها وجمالها حيث أصبحت مليئة بالحفر كما زادت الحفريات التى يقوم بها المواطنون وبعض الموسسات لغاية ايصال خدمات الكهرباء والغاز والصرف الصحى من حدة المشكلة .
وطالبوا ادارة التجهيز والادارات ذات الصلة باجراء دراسات وتخطيط على المدى البعيد والمتوسط والعمل على ايجاد حلول جذرية لهذه الاشكاليات التى اصبحت تورق متساكنى وزوار المدينة موكدين ضرورة ايلاء السلط المحلية هذا الموضوع أكثر أهمية.
كما دعوا البلدية الى اعادة تأهيل الطرق الداخلية والعمل على صيانتها بصفة دورية باعتبار ان تركها دون صيانة يشكل ازعاجا للمواطنين ولاصحاب السيارات خاصة وانها تتسبب فى ارتفاع تكلفة الصيانة مما يرهق كاهلهم بالمصاريف.
واعتبر بعضهم ان الحالة الكارثية للطرقات الداخلية بمدينة قربة تعود أساسا الى غياب الصيانة واعادة التأهيل من طرف المجالس البلدية السابقة التى كانت غير قادرة على تحسين البنية التحتية .
وفى رده على مختلف هذه التساولات افاد كاتب عام بلدية قربة توفيق بركوتى انه تم تخصيص 1 مليون و300 الف دينار لتحسين البنية التحتية ضمن مخطط الاستثمار البلدى لسنة 2015 مضيفا ان البلدية لاتزال تنتظر توفر الاعتمادات من صندوق القروض لانجاز المشاريع المبرمجة . واضاف ان نسبة التمويل الذاتى لمشاريع البنية التحتية تناهز ال33 بالمائة واكد انه سيقع الشروع فى اعادة تهيئة عدد من الطرقات عند توفر الاعتمادات