أعرب الامين العام لحركة النهضة على العريض عن الامل فى أن يسير الوضع العام فى تونس نحو التهدئة الاجتماعية بعد أن تم الاتفاق بخصوص المفاوضات الاجتماعية واثر ما شهدته البلاد من استسهال للذهاب الى الاضرابات حسب رأيه موكدا أن حل المشاكل فى تونس لا يكون الا بالحوار السياسى وبالحوار الاجتماعى.
وقال العريض على هامش أشغال الجلسة الافتتاحية للندوة الوطنية الثانية للكتاب العامين المحليين لحركة النهضة فى مدينة الحمامات ان فى نجاح الحكومة نجاح لتونس ولذلك وجبت مساندتها والوقوف الى جانبها معتبرا أن حزمة الاجراءات التى اتخدها رئيس الحكومة هى منطلق ايجابى لاستئناف العمل بشركة فسفاط قفصة ولتلبية أكثر ما يمكن من حاجيات الجهة .
وأضاف أنه لا يومن بفكرة المائة يوم لتقييم اداء الحكومة وأن العملية لا تستقيم لحكومة أتت بعد ثورة وفى وضع جد متوتر .
كما اعتبر أن الحكومة تعمل ما فى وسعها وبذلت جهودا كبيرة فى بسط الامن وملاحقة الارهاب وحركت عديد المشاريع المعطلة وفق تقديره ملاحظاأنها لم تتمكن من تبليغ خطابها أو ما تنجزه الى الرأى العام مشيرا الى أن هذا الامر سمة كل الحكومات المتعاقبة التى غالبا ما عجزت عن ابلاغ صوتها والتعريف بما أنجزته رغم أهميته بحسب تعبيره.
ويذكر أن جدول أعمال الندوة الوطنية للكتاب العامين المحليين لحركة النهضة التى تتواصل على مدى يومين يتضمن جملة من النقاط تشمل بالخصوص النظر فى الاوضاع الداخلية لهياكل الحركة والاستعداد للموتمر القادم لحركة النهضة والاستعداد للانتخابات البلدية.