دعا سفير اليابان بتونس جويتشى تاكاهارا مسوولى قطاع السياحة فى تونس الى تحسين صورة البلاد لدى السياح اليابانين فى وقت يستمر فيه انجاز مشروع لتنمية السياحة بالجنوب التونسى تموله اليابان بنحو 5 ملايين دينار.
وأضاف تاكاهارا خلال الاجتماع الرابع للجنة المشتركة للمشروع التى تجمع اطرافا يابانية الى جانب ممثلين عن هياكل السياحة فى تونس أن السوق اليابانية تاثرت بشكل كبير بعملية باردو التى جدت خلال شهر مارس 2015 وادت الى وفاة 3 يابانيين.
وتمول وكالة التعاون الفنى اليابانية المشروع الذى يمتد انجازه على ثلاث سنوات بهدف تنمية السياحة الصحرواية بمنطقى توزر وقلبى من خلال تكوين الادلة السياحيين المختصين فى السوق اليابانية الى جانب اطلاق موقع واب باللغة اليابانية.
وعقد الاجتماع بحضور وزيرة السياحة سلمى اللومى الرقيق وسفير اليابان بتونس وعدد من المسوولين من الجانبين فى خطوة تهدف الى تقييم ما تم انجازه وتعديل بعض الانشطة بعد الاعتداء الارهابى.
واكد تاكاهارا أن السفارة اليابانية بتونس تعمل بالتنسيق مع المسوولين التونسيين على متابعة تحسن الوضع الامنى وابلاغ المسوولين اليابانين بالواقع التى تمر به البلاد.
ويبلغ معدل الوافدين اليابانيين الى تونس 12 الف سائح سنويا لكن 4500 سائح يابانى فقط زاروا تونس العام الماضى حسب بيانات لوزارة السياحة التونسية.
وأكدت وزيرة السياحة سلمى اللومى الرقيق أن المشروع الذى يخص منطقتى توزر وقبلى سيعود بالفائدة على القطاع السياحى بجهة الجنوب فى ظل تراجع النشاط السياحى خلال السنوات الاخيرة.
وقالت مديرة التعاون الدولى بوزارة السياحة منى المثلوثى ان توقف زيارات السياح اليابانين الى تونس بعد حادث باردو يعود الى رفع الخارجية البابانية مستوى درجة المخاطر فى تونس .
وأشارت الى ان المشروع الذى كان من المنتظر استكماله موفى 2015 تأجل الى موفى 2016 نظرا للاحداث المتتالية التى شهدتها الساحة التونسية وخاصة الاعتداء الارهابى على متحف باردو .
ولاحظت ان اجتماع اللجنة المشتركة للمشروع سيدرس خيارات تعديل الانشطة التى سيتم القيام بها لجلب السائح اليابانى الى تونس من خلال المشاركة فى التظاهرات السياحية اليابانية.
وستتولى وزارة السياحة التونسية بالتعاون مع القطاع الخاص وكالات الاسفار واصحاب النزل استكمال المشروع بعد 2016 وذلك من خلال تحيين البيانات على موقع الواب المخصص لتونس.