وحذرت الصحيفة من أن تعزيز موقع “داعش” في ليبيا يعني أيضا توسع قاعدة الإرهابيين لتدبير هجمات جديدة في شمال إفريقيا وحتى في أوروبا حسب ما ورد في صحيفة “وول ستريت جورنال” .
وجاء في ذات الصحيفة ان الولايات المتحدة لا تخطط لتوسيع حملتها الجوية ضد “داعش” لكي تشمل أيضا مناطق في أفريقيا الشمالية. وتابعت أنه لا توجد في ليبيا قوات مسلحة تثق بها واشنطن ويمكن التعاون معها لدى توجيه ضربات جوية إلى مواقع التنظيم، على غرار ما يحدث في العراق.
على الرغم من محاولات الجيش الليبي الموالي لحكومة عبد الله الثني التي تتخذ من طبرق مقرا لها الإمساك بزمام الأمور إلا أنه لم يتمكن حتى الآن من فرض سيطرته على المدن الليبية الكبرى الأخرى. وما زالت الميليشيات المنضوية تحت لواء عملية “فجر ليبيا” وميليشيات أخرى تابعة للطوارق وقبائل التبو، تسيطر على النصف الغربي من البلاد باستثناء منطقة الزنتان. كما تسيطر فصائل “فجر ليبيا” و”أنصار الشريعة” على العاصمة طرابلس، وهناك أيضا تواجد قوي للمتطرفين بمن فيهم مسلحون موالون لتنظيم “داعش” في سرت ونوفيليا وبنغازي ودرنة.
وتخوض القوات التي يقودها حفتر، معارك يومية مع الجماعات المسلحة بهدف السيطرة الكاملة على بنغازي، بعدما سقط الجزء الأكبر من المدينة في أيدي تلك الجماعات في يوليو/تموز الماضي.