اكد سفير المانيا فى تونس اندريا راينيكى أن دعوة تونس للمشاركة فى قمة البلدان الصناعية مجموعة 7 بالمانيا هى اشارة سياسية واضحة لدعم البلاد فى مسارها الانتقالى السياسى والاقتصادى.
وقال فى اختتام أشغال الجلسة العامة السنوية للغرفة التونسية الالمانية للتجارة والصناعة فى دورتها 36 ان حضور تونس القمة ستكون مناسبة للتعرف على رويتها وبرامجها وأهدافها ودرس السبل والاليات الكفيلة بتقديم المساندة المرجوة لفائدتها حسب بلاغ لوزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولى.
وابرز رئيس الغرفة التونسية الالمانية للتجارة والصناعة اهتمام رجال الاعمال والمستثمرين بالاصلاحات التى تعتزم تنفيذها تونس مشددا على حرص الغرفة على مزيد تطوير الاستثمارات الالمانية فى تونس وتكثيفها.
ومن جانبها أعتبرت السيدة لمياء الزريبى أن التحدى الاكبر لتونس فى المرحلة القادمة هو استعادة نسق النشاط الاقتصادى بما يمكن من مجابهة الصعوبات القائمة وفى مقدمتها خلق مزيد من فرص التشغيل وتحسين ظروف العيش ودفع التنمية بالجهات الداخلية.
وبينت أن اصلاحات عديدة قد تم الشروع فى تنفيذها وأخرى ستنطلق قريبا وهى اصلاحات عميقة وفى علاقة مباشرة بتحسين مناخ الاستثمار والاعمال من ذلك المجلة الجديدة للاستثمار وقانون الشراكة بين القطاع العام والخاص وقانون الاستثمار فى الطاقات المتجددة واصلاح البنوك العمومية واصلاحات فى مجال الجباية فضلا الاصلاحات التشريعية ذات العلاقة بتعزيز الحوكمة وتبسيط الاجراءات والحد من البيروقراطية.
وأضافت الزريبى أن تونس بقدر ما تعول على قدراتها الذاتية لتحقيق نقلة اقتصادية وتنموية شاملة فهى تولى اهتماما كبيرا لدعم شركاءها من الاتحاد الاوروبى لاسيما المانيا داعية رجال الاعمال الالمان والمستثمرين وأعضاء الغرفة الى مواصلة النشاط المعهود والمساهمة فى التعريف بامكانيات تونس والفرص المتوفرة فيها خدمة للمصلحة المشتركة.