المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
بحضور عدد من الخبراء والمختصين نظم مركز أعمال جندوبة على امتداد كامل يوم الخميس ملتقى جهويا حول صندوق دعم الموسسات الصغرى والمتوسطة التى تمر بصعوبات والاستثمار فى القطاعات الواعدة والاجراءات الادارية والتكنولوجية والحوافز والتشجيعات الجديدة المعتمدة للنهوض بهذا القطاع.
وقال محسن العى ادى رئيس المجلس التوجيهى لمركز أعمال جندوبة ان الملتقى الذى احتضنه المعهد العالى للدراسات التكنولوجية بجندوبة بمشاركة عدد من الطلبة وأصحاب المشاريع ووالى الجهة يسعى لدعم الموسسات الصغرى وذلك عبر التعريف باخر التشجيعات والتحفيزات التى أقرت للغرض وتقديم المشورة لتجاوز الصعوبات الادارية العالقة فضلا على تقديم صور عن القطاعات الواعدة والتى تتماشى وخصوصيات الجهة على غرار المشاريع ذات الطابع البيوتكنولوجى ودعم القدرة التنافسية وفق قواعد علميةمدروسة.
وفى مداخلته حول قطاع تكنولوجيا الاتصال والمعلومات أكد الباحث شكرى بن منصور أن مناخ الاعمال والقدرات بادارة الاستثمار بالادارة العامة للاقتصاد الرقمى والاستثمار والاحصاء شهد نقلة اعتبرها نوعية بدءا بمراجعة النصوص القانونية المنظمة لممارسة أنشطة فى قطاع المعلومات والاتصال وانتهاء باعتماد البطاقة التكنولوجية من شانه أن يسهل عمليات التحويل والقيام باجراءات البيع والشراء عن بعد وان يوفر للمستثمرين وكل المعتمدين لهذا النوع من البطاقة توفير جزءا هام من الوقت وتخفيف الاعباء المالية التى يستوجبها التنقل والسفر للقيام باجراءات ادارية.
وحول البيوتكنولوجياوافاق الاستثمار أكد الباحث عبد العزيز الصول ى أن تونس تزخر بأنواع عديدة من المنتوجات البيئية الممكن استغلالها وتحويلها الى أدوية أو أغذية على غرار نبات التين الشوكى الهندى والحلزون ونباتات الكاليبتيس وغيرها من النباتات.
وأضاف أن مهمة مراكز البحوث هو ابراز أهمية هذه المنتوجات وتقديم جدوى استغلالها حتى يتمكن المستثمرين وخاصة الشبان منهم من التعرف على قيمتها وميزتها مقارنة ببعض الاستثمارات الاخرى المثقلة ماديا وزمنيا على حد تعبيره.
