ذكرت مصادر امنية لصحيفة البلاد الجزائرية أن التنسيق الأمني بين البلدين ساعد في التعرف على عناصر الخلية التي قامت بالهجوم الإرهابي على متحف بارد والمحاذي لمجلس النواب التونسي (البرلمان) بالعاصمة تونس وتحديد هوية قرابة 23 عنصرا، كل واحد منهم مكلف بمهمة،.
وأشارت التحريات التي أعقبت العملية الارهابية لاحقا إلى أن أفرادها عقدوا لقاءات قبل بضعة أشهر مع أمير ما يعرف بكتيبة ”عقبة بن نافع” لقمان أبوصخر. على صعيد متصل كشفت التحقيقات المتصلة بعملية باردو أن المغربي الذي اعتقلته إيطاليا للاشتباه في تورطه في هجوم نفذه متطرفون على متحف باردو التونسي في مارس الماضي، هو من سلم مهاجمي المتحف أسلحة جلبها من ليبيا قبل الهجوم الدموي.
وكانت الشرطة الإيطالية أعلنت يوم الأربعاء المنقضي أنها ألقت القبض على مغربي يدعى عبد المجيد طويل ويبلغ من العمر 22 عاما للاشتباه في تورطه في الهجوم الذي وقع في 18 من مارس على متحف باردو في تونس، وأسفر عن مقتل 21 سائحا وشرطي واحد.
وتناولت تقارير أمنية لوزارة الدفاع والداخلية التونسيتين تفاصيل عن هذا الشخص المدون ضمن الخانة السوداء لمهربي الأسلحة كما تدرجه فرقة التحقيقات في العمليات الإرهابية الكبرى ”عنصرا إرهابيا ومهربا للأسلحة وهو متورط في إدخال قطع سلاح لمهاجمي متحف باردو من ليبيا إلى تونس عبر الحدود البرية