راشد الغنوشى: الاتهامات الموجهة لحركة النهضة بتوتير الاوضاع الاجتماعية هى تهرب من المسوولية

قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشى ان الاتهامات الموجهة للحركة بتوتير الاوضاع الاجتماعية هى تهرب من المسوولية وهناك جهات تسعى الى اشعال النار وتتساءل فى الوقت ذاته عن مصدر الدخان حسب تعبيره.
وأكد الغنوشى فى تصريح اعلامى اليوم السبت على هامش اعمال ملتقى الهياكل الشبابية للحركة الذى يتواصل على مدى يومين بولاية نابل ان مشاركة حركة النهضة فى حكومة الحبيب الصيد هى مشاركة جادة مبرزا حرص حزبه على دعم الحكومة من اجل تجاوز الوضع الاجتماعى المتأزم.
وبين ان من ابرز الاولويات الوطنية اليوم هو استكمال البناء الديمقراطى وتركيز السلطة المحلية من خلال تنظيم الانتخابات البلدية ومواصلة المساهمة فى انجاح خيار التوافق ودعم الحكومة فى مشروعها التنموى للنهوض باوضاع البلاد والتونسيين.
وجدد الدعوة الى استئناف العمل بالحوض المنجمى وبكل انحاء البلاد باعتبار ان العمل هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية على حد قوله معتبرا انه من غير المعقول ان تتم المطالبة بالتنمية وتعطيل العمل فى نفس الوقت.
وفى تعليقه على زيارة رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى الى الولايات المتحدة الامريكية أفاد الغنوشى بان هذه الزيارة تندرج فى اطار سلسلة من الزيارات النافعة للبلاد خاصة وانها انفتحت على كل الابعاد المغاربية والعربية والافريقية والاوروبية والامريكية وفق تقديره.
وأوضح ان ملتقى الهياكل الشبابية للحركة يتنزل فى اطار وضع الشباب ضمن الاهتمامات الاساسية للحركة من خلال تعزيز مشاركتها فى بلورة الروى والخيارات الاساسية استعدادا لعقد الموتمر العاشر لحركة النهضة.
من جهته صرح عضو المكتب التنفيذى لحركة النهضة المكلف بالتعليم والشباب زياد بومخلة بان ملتقى الهياكل الشبابية الذى يجمع بين مشرفى الشباب على المستوى الجهوى ومشرفى الجامعات الطلابية سيتيح لهم الفرصة للنقاش فى المحاور التى سيتم عرضها فى الموتمر القادم للحركة وتقديم الروى والتصورات الشبابية الى جانب طرح القضايا الشبابية على المستوى الوطنى والاقليمى والدولى.
وأضاف ان الملتقى الذى سيتواصل فى اطار ورشات عمل سينظر فى المقترحات الممكن ادراجها بلوائح الموتمر القادم للحركة وخاصة ما يتعلق بكيفية ادماج الشباب فى العملية السياسية والحلول الممكن اقتراحها للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية للشباب.