بعد سقوط مدينة “تدمر” أقدم المدن التاريخية في سوريا، أصبحت حضارتها في خطر، خصوصًا حضارة مملكة “زنوبيا”.
وتعد حضارة “زنوبيا” من أشهر وأقدم الحضارات في التاريخ، وهو الأمر الذي دفع العديد من المنظمات الحقوقية بالمطالبة بحماية آثار “تدمر” حتى لا يتم القضاء عليها كما حدث في الموصل التي تقع في شمال العراق.
وكان التنظيم قد أعلن سيطرته على مدينة “تدمر” التي تقع في محافظة حمص بوسط سوريا، ورفع أعلامه على أحد قلاع المدينة التاريخية، كما قاموا بتكسير بعض محتويات القلعة من تماثيل ورموز أثرية تعود للحضارة الرومانية.