الكتابة العامة للحكومة تؤكد أنها منحت ترخيصا لجمعية شمس بعد أن تبين ان لا علاقة لها بالدفاع عن المثلية الجنسية

أفادت الكتابة العامة للحكومة برئاسة الحكومة فى بلاغ لها اليوم الاثنين بأن مصالحها رخصت لجمعية شمس بالنشاط بعد ان تبين لها انه لا علاقة للجمعية بالدفاع عن المثلية الجنسية او المجاهرة بها وانما الاحاطة بالاقليات الجنسية من النواحى المعنوية والمادية والنفسية والوقاية من مخاطر الانتحار لدى الشباب . وأضافت ان الجمعية تعمل كذلك حسب أهدافها المذكورة على توعية المواطنين من أخطار الامراض المنقولة جنسيا والعمل سلميا من اجل الغاء القوانين التمييزية ضد الاقليات الجنسية والدفاع عن حق الانسان فى العيش بكرامة مهما كانت ميولاته واختلافاته عن الاغلبية.وأوضحت الكتابة العامة للحكومة أن جمعية شمس تقدمت للادارة العامة للجمعيات والاحزاب السياسية التابعة لها بملف تكوين فى 6 مارس 2015 وتم الترخيص لها بالنشاط بعد طلب الاستفسار من موسسيها بخصوص أهدافها مذكرة بان الفصل 12 من المرسوم عدد 88 المورخ فى 24 سبتمبر 2011 والمتعلق بتنظيم الجمعيات يعتبر ان الجمعية مكونة من يوم ارسال المكتوب.
وأكدت أنها تحتفظ بحقها فى الرقابة اللاحقة ضد كل جمعية تحيد عن أهدافها المعلنة صراحة والمضمنة بنظامها الاساسى وهو ما يجعلها عرضة للعقوبات المنصوص عليها بالفصل 45 من المرسوم عدد 88 . يذكر أن خبر التصريح لهذه الجمعية بالنشاط قد أثار فى الفترة الاخيرة الكثير من الجدل خاصة بعد الظهور الاعلامى لاحد اعضائها وادلائه بتصريحات اعتبرها الرأى العام جرئية ومنافية للاخلاق . يجدر الاشارة الى ان مفتى الجمهورية حمدة سعيد أكد فى بيان له اليوم أن الترخيص لجمعيات ممثاثلة يعتبر انحرافا خطيرا عن السنن الكونية والطبيعية وعن الحكمة من اعمار الكون ومساسا بقيم الاسلام وأخلاق المسلمين ومبادى المجتمع التونسى العريق داعيا الجهات المعنية الى اعادة النظر فى الترخيص لمثل هذه السلوكات الشاذة والمنحرفة والخطيرة وفق تعبيره.