بسبب قلة الامطار فى شهر أفريل اضطر عدد من الفلاحين المتعاطين للزراعات البعلية الكبرى فى مناطق مختلفة بالقصرين كزلفان وبرماجنة والبواجر ومقدودش والفحيص الى تحويل غراساتهم الممتدة على عدة هكتارات الى مرعى لاغنامهم بعد ان جفت سنابل الشعير وأصبحت غير صالحة للجنى وما زالت سنابل القمح رهينة لما ستتكرم به السماء من أمطار خلال العشرة الايام القادمة يمكن ان تنقض ما تبقى من الصابة على حد قول أحد فلاحى منطقة زلفان معتمدية فوسانة لمراسلة وات من جهتها قالت الخالة خديجة أصيلة منطقة البواجر بمعتمدية العيون انه حتى عولة رمضان من مادة المرمز التى تشتهر بها الجهة ستكون نادرة الحضور هذه السنة لان المساحات التى زرعت شعيرا أغلبها ستحصد وتحول الى قوالب علفية وأخرى استعملت كمرعى يومى للاغنام واضافت زرعنا وتعبنا والمطر لم تنزل . من جانبه قال فلاح شاب من منطقة الفحيص بالعيون أنه وضع كل أمواله فى أرضه التى تمسح 10 هكتارات وزرعها قمحا وشعيرا ولكن شح الطبيعة جعل أغلبها تجف وتيبس فقام بتحويلها الى علف لحيواناته وأضاف أنه سينتظر نزول الغيث حتى يكتمل نضج بعض الهكتارات من القمح ويسترجع ولو قليلا من أمواله التى صرفها على حراثة وزراعة أرضه . هذا ويبقى أمل عدد من فلاحى الجهة فى نزول المطر خلال الايام المقبلة سبيلهم الوحيد لانقاذ ما تبقى من مزروعاتهم فى ظل ندرة وقلة مياه الرى.
الوسومأخبار تونس الزراعة الفلاحة البيولوجية الفلاحة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم وزارة الفلاحة