نشر المدون ياسين العياري على صفحته الرسمية على الفيسبوك محادثة له مع أحد جيران الرقيب الأول مهدي الجمعي الذي قام يوم أمس بقتل زملائه في ثكنة بوشوشة وتحتوي هذه المحادثة على شهادة خطيرة لجار الجاني الذي أكد أن مهدي أبدى في وقت سابق خلال حديث جمعهما مساندته لتنظيم داعش الارهابي.
وكشف جار الجندي منفذ العملية أن هذا الأخيرطلب من زوجته قبل الطلاق ان تلبس الحجاب وتقدم استقالتها من المؤسسة العسكرية الا انها رفضت.
وفي ما يلي نص التعليق الذي نشره العياري رفقة المحادثة:
وقال العياري ترددت كثيرا قبل نشر هذه المحادثة، لكن وجب وضع حد للسخافات المتداولة. المعلومات التي وردت في المحادثة، تحققت فيها و قاطعتها مع مصادر أخرى موثوقة قبل نشرها. أوصلت هذه المعلومات إلى الأمن قبل نشرها و تأكدوا من أنها ليست فوتوشوب. على عكس الرواية الرسمية السخيفة : ما حدث هو عملية إرهابية و من سقطوا اليوم هم شهداء بإذن الله رغما عن إعلام التزييف (إسمهم قتلى!! عجبي). لماذا تزييف الحقيقة و الكذب ؟ لأنهم يريدون ببساطة إخفاء فشلهم و إنعدام كفائتهم! داعشي وسط القوات المسلحة لم يتفطن له الأمن العسكري، تشي به زوجته و تعلم الأمن أنه يتحدث عن قتل عسكريين و يبقى في حالة مباشرة، و يتمكن من الحصول على سلاح و تنفيذ عملية إرهابية داخل ثكنة! هل من خيبة و فشل و إنعدام كفائة أكثر من هذا؟ الأمن العسكري غير موجود! إشاعة! إخفاق توفيق الرحموني (مدير الأمن العسكري) هو الشجرة التي تخفي غابة حول ظروف تعيين بعض الضباط على أساس الولاء لا الكفاءة و الإختصاص.
ملا مخبرات من الفيسبوك