توعّد أبو مزنة الزلفاوي وهو أحد أفراد عائلة منفّذ العمليّة الإرهابيّة التي وقعت في بلدة القديح بالقيام بتفجير آخر يستهدف المواطنين من اتباع اهل البیت علیهم السلام، مباركًا العمليّة الإرهابيّة التي قام بها قريبه، ومهدّدًا بالقيام بالمزيد من هذه الأعمال .
وكان أحد المنتمين إلى تنظيم “داعش” الارهابي، ويدعى «صالح القشعمي»، قد فجّر نفسه في جامع الإمام علي (عليه السلام) في بلدة القديح أثناء صلاة الجمعة يوم 22 مايو/ أيّار 2015، ما أسفر عن استشهاد 22 مواطنًا، وإصابة ما يقارب 100 آخرين في القطيف.
ويأتي هذا التهديد في أعقاب إعلان ملك السعوديّة سلمان بن عبدالعزيز، عن ملاحقة كلّ مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة، مضيفًا أنّه سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة، وسينال عقابه الذي يستحقّه، متوعّدًا بمحاربة الفكر الضالّ ومواجهة الإرهابيّين والقضاء على بؤرهم- على حدّ قوله.