المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
استبعد رشيد الصباغ رئيس المجلس العلمى لمركز تونس للمصالحة والتحكيم ووزير الدفاع الاسبق أن يكون مهدى الجميعى العسكرى الذى نفذ عملية ثكنة بوشوشة بباردو على علاقة بالمجموعات الارهابية التى ادعت انتماءه اليها موكدا ان الجيش الوطنى يتحلى باليقظة وبالقدرة على اكتشاف مثل هذه الامور ولا يتيح الفرصة لاحد لاضعاف أبنائه ذهنيا على حد تعبيره.
وقال الصباغ فى تصريح خص به وكالة تونس افريقيا للانباء على هامش الندوة الصحفية التى انعقدت اليوم الثلاثاء بمركز تونس للمصالحة والتحكيم ان عملية امس هى من العمليات التى يمكن ان تحدث فى غياب بعض الحذر موكدا انها ليست الاولى من نوعها وقد شهدتها عديد الدول سابقا.
وبعد أن اكد أن العسكرى قد ارتكب فعلته بسبب مشاكله العائلية دعا الصباغ عامة الشعب الى التضامن مع الموسسة العسكرية والامنية وعدم ترك المجال للارهابيين للنيل منهما مطالبا بمزيد التحلى بالحذر باعتبار ان مختلف العمليات التى جدت فى تونس على غرار الهجوم الارهابى على متحف باردو كانت بسبب غياب الحيطة والحذر وعدم التزام البعض بواجبهم على حد قوله.
واعتبر الصباغ ان مراقبة المواطنين لتحركات من حولهم تعد من بين الحلول الناجعة لمواجهة ظاهرة الارهاب اضافة الى ضرورة تجهيز وحدات الجيش بالمعدات اللازمة والكافية لتعزيز قدراتهم الميدانية.
تجدر الاشارة الى أن رشيد الصباغ تولى الاشراف على وزارة الدفاع الوطنى سنة 2013 فى حكومة على العريض.
يذكر ان الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع الوطنى المقدم بلحسن الوسلاتى كان قد أفاد خلال ندوة صحفية بمقر وزارة الدفاع أمس الاثنين ان عملية ثكنة بوشوشة بباردو اسفرت عن مقتل 7 عسكريين ومنفذ العملية الى جانب اصابة 10 عسكريين بجروح.
