اصبحت احدى الشركات الفرنسية المختصة فى خياطة الملابس الجاهزة المعدة كليا للتصدير والمنتصبة بمنطقة طينة طريق قابس جنوب مدينة صفاقس مهددة بالغلق بسبب خلاف بين شقين من العملة احدهما من منظورى الاتحاد العام التونسى للشغل والثانى من منظورى اتحاد عمال تونس بشان اتفاق حصل بين اتحاد الشغل وصاحب الشركة وفق ما ذكره المدير العام المساعد بالشركة محمد الجمل اليوم الثلاثاء لمراسلة بالجهة.
وأوضح ذات المصدر ان هذا الاتفاق الذى يندرج ضمن مشروع استثمارى ضخم لصاحب الموسسة يقضى بادماج كافة عمال الموسسة مع الشركة الام ازامود وهو ما أدى الى اعتراض عدد من العملة على هذا الاتفاق وانسلاخهم من الاتحاد العام التونسى للشغل للانضواء تحت لواء اتحاد عمال تونس والاضراب عن العمل فى مناسبتين الاولى من 8 الى 14 ماى الجارى والثانية انطلقت اليوم الثلاثاء لتتواصل على امتداد الشهر بالاضافة الى اعتصام المضربين داخل الموسسة ومنعهم لزملائهم من ممارسة حقهم فى العمل حسب روايته.
من جهتها ذكرت احدى العاملات المضربات التابعة لاتحاد عمال تونس ان الاتفاق الحاصل غير قانونى باعتبار ان الاتحاد العام التونسى للشغل قام بابرام الاتفاقية بمفرده دون العودة واستشارة كافة أعضاء النقابة الاساسية للشركة المعنية وفق تقديرها.
من ناحيته أكد عضو الفرع الجامعى للنسيج والملابس الجاهزة والاحذية بالاتحاد الجهوى للشغل بصفاقس محمد الحر أن هذه الاتفاقية المبرمة التى تمت بحضور جميع الاطراف المعنية قانونية وستفتح للموسسة مزيدا من الافاق وتكفل لجميع العمال القارين والمتعاقدين حقوقهم وامتيازاتهم على حد قوله.
يشار الى أن موسسة ايزامود المختصة فى خياطة الملابس الجاهزة المعدة كليا للتصدير منتصبة بتونس بموجب قانون 1972 وتشغل حوالى 700 عامل وبها نقابتان تابعتان للاتحاد العام التونسى للشغل ولاتحاد عمال تونس.
الوسومأخبار تونس الاضرابات الشركات الفرنسية المختصة فى خياطة الملابس المصدر التونسية تونس تونس اليوم مهددة بالغلق